للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبلغ مصر، ولما رجع إلى إيطاليا عين مساعداً لأمين مكتبة ميلانو فأحسن تنظيمها .. ثم أستاذاً للعربية في جامعتها. بيد أنه آثر الشرق فقدم مصر حيث عين مديراً للمكتبة الملكية (١٩٢٠ - ٢٥) وظل في وظيفته حتى وفاته بالقاهرة، موصياً بكتبه، وعددها ١٢٢١ مؤلفاً معظمها عن الشرق العربي و ٥٦ مخطوطاً عربياً، للمكتبة الإمبروزيانية. وقد احتل بين العلماء منزلة مرموقة، وانتخب عضواً في المجمع العلمي العربي في دمشق، وأنعم عليه بلقب بك.

[ترجمته، في مجلة الدراسات الشرقية، ١٠ - ١٩٢٣ - ١٩٢٥] آثاره: نشر قصيدة الأشعث: ما بكاء (المجلة الشرقية الألمانية ١٩٠٦) وديوان الأخطل عن مخطوط قديم ظفر به في اليمن (بيروت ١٩٠٧) وفي مجلة الدراسات الشرقية: منازل القمر عند العرب (رومة ١٩٠٧) وقصيدة جديدة منسوبة إلى امرئ القيس (١٩٠٧) وفهرس مخطوطات جنوب الجزيرة العربية في ميلانو (١٩٠٨ - ١٩٠٩) وفهرس للمخطوطات العربية الجديدة في المكتبة الإمبروزيانية - وكان تاجر إيطالي قد جمع في صنعاء اليمن مخطوطات عربية عديدة باعها للمكتبة على يد جريفيي - فوصفها وصور خطوطها الكوفية (١٩١٠، ١١ - ١٢، ١٤ - ١٥، ١٦ - ١٨ - ١٩ - ٢٠، وعلى حدة، رومة ١٩٢٦، وفي المجلة الشرقية الألمانية، ١٩١٥) ونشر صورة الكتابة الكوفية التي تقرأ على قبر القاضي سليمان بن عمران المالكي بالقير وان، وهي وصف رحلة جريفيي إلى القيروان عام ١٩٠٩ (بالرمو ١٩١٠) ونبذة من تاريخ العرب في صقلية، نقلاً عن مخطوطات تونس وميلانو (بالرمو ١٩١٠) وأخبار صفين (الذكرى المئوية لاماري ١٩١٠) والتحفة اللوبية في اللغة العامية الطرابلسية، وهو معجم إيطالي طرابلسي ضمنه عشرة آلاف كلمة، وصدره بنبذة في قواعد اللهجة الطرابلسية (ميلانو ١٩١٣) (١) والعربية السواحلية (مجلة الكتاب المقدس، ٧، ١٩١٦ - ١٨) وقصيدة رائية لقدم بن قادم بتعليق عليها (مجلة الدراسات الشرقية ١٩١٦ - ١٨) وزيج كوطوم الإسرائيلي (رومة ١٩١٦) وفهرس التواليف والمقالات التي صدرت عام ١٩١٦ في أوربا، عن لغة حمير؛


(١) ولكاستلينوفو - ce Castelnuvo معجم عامي إيطالي عربي وعربي إيطالى مذيل بقواعد العربية (رومة ١٩١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>