آلاتها، وأحصى مصنفاتها، فأصبح فيها مرجعاً، (نقل الدكتور حسين نصار أحد كتبه بعنوان: مصادر الموسيقى العربية).
وعني باللغة العربية وآدابها كثيرون: فألف ريكندورف: العلاقات النحوية في اللغة العربية، في ٨٣١ صفحة، والنحو العربي الوصفي، في ٥٦٧ صفحة، وما زالا مرجعاً لاعتماد مؤلفهما على الأسلوب العلمي الحديث. وقواعد العربية لسوسين، وقد جدّده بروكلمان وطبع اثنتي عشرة طبعة. وصنّف هامر- بورجشتال أول تاريخ كامل للأدب العربي، في سبعة مجلدات، وقد ترجم فيه لـ ٩٩١٥ أديباً، واقتطف نماذج لكناباتهم من مخطوطات فيينا وليدن وجوتنجين، ولكن مصادر الأدب العربي لم يكن قد عرف جلها في عهده فغابت عنه أشياء. وتلاه تاريخ العرب وأدبهم لاربثنوت. والمدخل إلى تاريخ الأدب العربي لهاملتون جيب. وتاريخ الآداب العربية، لبروكلمان، في مجلدين، وتكملة من ثلاثة أجراء، عرض فيه لتراجم العلماء والأدباء في العصور الإسلامية كلها، مع ذيل بالمصادر لكل ترجمة، فلم يعرف له مثيل في شموله ودقته، وسهولة متناوله للمعنيين بالآداب العربية منذ صدر المجلد الأول منه (١٨٩٨) حتى اليوم وكان المرحوم الدكتور عبد الحليم النجار قد شرع في نقله إلى العربية بتكليف من جامعة الدول العربية فصدر منه ثلاثة مجلدات، وأعيد طبع المجلد الأول) وتاريخ الأدب العربي في ضوء تاريخ العرب والإسلام السياسي والعمراني لنيكولسن.
وكشف عن مآثر العرب في العلوم علماء متخصصون: كالطب العربي وأثره في القرون الوسطى لكاميل، والطب العربي لبراون (وقد ترجمه إلى الفرنسية وعلق عليه رينو) وحول أصل الأعداد العربية، لكويدس، والعلم عند العرب وأثره في تطور العلم العالمي لمبيلي (نقله إلى العربية الدكتوران؛ عبد الحليم النجار، ومحمد يوسف موسى) وتاريخ العلوم لسارتون، وعلم الرياضيات لكاربنسكي، وعلم الفلك لنلينو، وعلم الكيميا لهولميارد، ونظرية العلماء المسلمين في علم الذرة البينيش، وتأثير الإسلام في العبادة اليهودية لنفتالي فييدر، والفكر العربي ومكانته في التاريخ لأوليرى. وكتب فبكه، بالفرنسية والإيطالية والألمانية، خمسين مقالة عن علوم العرب ومقابلتها بعلوم اليونان، منها ما أضافه ثابت بن قره إلى علوم