للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معجم الألفاظ البرتغالية المشتقة من العربية. والأب لامنس: المفردات الفرنسية المشتقة من العربية. ودي مينار: الدرر العمانية في اللغة العثمانية. وزيجليدي: الأسماء التركية البلغارية عند ابن فضلان. وفلاديمير تسوف: الكلمات العربية الدخيلة على المغرلية. وفينيكوف: لهجات العرب في آسيا الوسطى. وديمترييف: العناصر العربية في اللغة البشكيرية. ودافيد لوبس: الكتابة البرتغالية بحروف عربية في المغرب. واتوري روسي: كتابة البانيه بحروف عربية. وريبكا: أثر اللغة العربية في الأدبين التركي والفارسي. إلخ.

وسعوا وراء الفتح الإسلامي لتمحيص ما خلف من حضارة في العالم: فترجم هيار قصيدة كردية عن الصلاة الشرعية في الإسلام، وحقق ثلاثة صكوك عربية كتبت بياركند في تركستان. ونشر فان أراندونك الأخبار المروية عن حاتم الطائي بالفارسية والتركية والهندوستانية. وطبع لانجلس مخطوطين عربيين عن تماثيل الهندوستان. ووصف فينيكوف تقاليد بخاري العربية. وأرخ زويمر لأوائل المسلمين في الصين. وكتب رينه باسه عن: صلواتهم. وليفيكي: عن طلائع تجارهم. وبلليو: عن أقدم كتاباتهم، وصناعهم في عاصمة العباسيين. ومارتن هارتمان: عن تفسير المفردات الصينية العربية. وكشف هنري بارث عن المراجع العربية القديمة في تاريخ غربي أفريقيا. ووصف بوذا مجموعة المخطوطات العربية من نيجيريا. وأحصى شيروللى الوثائق العربية لتاريخ الصومال.

ثم تناولوا التراث الإنساني، من لغاته السامية والآرية، في الأديان والفنون والآداب والعلوم، فحققوا أصوله وتأثره وتفاعله وتطوره وأثره، من منابعه حتى عصرنا هذا: كتاريخ الفلسفة بأصولها اليونانية والسريانية والعربية والعبرية واللاتينية وسائار اللغات الغربية. وعلم الكلام لدى جميع الأم على مر العصور. ومقارنة الفقه الإسلامي بالقوانين الدينية والمدنية العالمية. وتاريخ الصليبية، نقلا عن المؤرخين العرب والأرمن واليونان واللاتين. إلخ ثم انتقال الفكر اليوناني إلى العرب وما أضافوه إليه. وأثر الفلسفة الإسلامية في التفكير الأوربي، ومساهمة الثقافة العربية في التراث العالمي إلخ.

ولما كان معظمهم يستظهر أكثر من لغة شرقية واحدة، عدا إتقانه غيرها

<<  <  ج: ص:  >  >>