واسم مؤلفه بالعربية، ثم مزايا المخطوط ونوع الورق والحجم وتاريخ النسخ وعدد الصفحات والسطور في كل صفحة بالفرنسية، وله ذيلان: الأول بأسماء المؤلفين والثاني بالعناوين، وكلاهما مرتب على الحروف الهجائية، والفهرس متقن يعتمد عليه لقلة الغلط والسهو فيه، وقد أتمه زوتنبرج (باريس ١٨٨٣ - ١٨٩٥) ووضع بلوشه فهرس المخطوطات العربية والفارسية والتركية لمجموعة شيفر فوقع في ٢٣١ صفحة، تضمنت ٢٧٦ مخطوطاً عربياً، و ٢٧٦ فارسياً، و ٢٣٩ تركياً، مع ذيل بعناوين الكتب وأسماء مؤلفيها على الحروف الهجائية (باريس ١٩٠٠) ثم علق على المخطوطات العربية في ذلك الفهرس بدرس وتحقيق (صحيفة العلماء ١٩٠١) ووضع فهرساً للمخطوطات العربية والفارسية والتركية التي وهبها ديكور ديمانش مكتبة باريس الوطنية، وهي تضم ١١٨ مخطوطاً عربياً (مجلة المحفوظات المغربية، ١٥، ١٩٠٩) وكشفاً بمجموعة مخطوطات ديكورديمانش الإسلامية (المجلة الإسلامية ١٩١٦) وتتمة لفهرس دي سلان - مما اقتنته المكتبة من عام ١٨٨٤ إلى ١٩٢٤ - فوقعت في ٤٣٤ صفحة، لوصف ٢٠٨٧ مخطوطاً جديداً فبلغ رقم المخطوطات العربية ٦٧٥٣ مخطوطاً، خلا ما ذكر في المجاميع وقد أشير إليه بألف، باء، جيم. وقد كتب العناوين والأسماء بالحروف اللاتينية، وفي النسخة أغلاط كثيرة (باريس ١٩٢٥) - وكان جريفو قد وضع: تتمة للمخطوطات العربية المسيحية التي اقتنتها المكتبة بعد دي سلان، فوقعت بين المخطوطات رقم ٤٧٠٣ و ٦٢٨٠ (مجلة الشرق المسيحي، ١٩٠٩ - ١٩١٢) وصنف جورج فايدا تتمة ثالثة، اشتملت على المخطوطات العربية - ما خلا الدين المسيحي - التي كانت قد وضعت سهواً في الأقسام الفارسية والتركية والعبرية، فبلغ عدد المخطوطات ٦٨٥٣ (باريس ١٩٥٣) وذكر فايدا في دراسته عن إجازات الإقراء، عناوين المخطوطات العربية في المكتبة الوطنية، وأسماء الكتب والأماكن والأعلام (باريس ١٩٥٧) كما نشر نماذج من جميع الخطوط العربية الموجودة في مخطوطات المكتبة الأهلية في باريس.
وتنشر المكتبة، خلا فهارسها، ما له قيمة فنية: كرسوم مخطوط مقامات الحريري، لمعرفة الملابس والمجالس ببغداد في العصر الوسيط. وتقيم المعارض لأصناف