والنشر، وتأسيس الجمعية الآسيوية وإصدار مجلتها، فعد إمام المستشرقين في عصره واختلف العلماء من أوربا قاطبة عليه وأخذوا عنه ونظموا الاستشراق في بلدانهم على نمطه بفضله.
[مجمل ترجمته وآثاره في منشورات مجمع الكتابات والآداب في باريس ١٨٣٨، وفهرس مكتبته في المجلة الآسيوية (١٨٤٢) وسيرته في منشورات المعهد الفرنسي بالقاهرة: الجزء الأول بقلم جورج سالمون (١٩٠٥) ودي ساسي بقلم كازانوفا (١٩٢٣)].
آثاره: ثلاث مذكرات، قدمها إلى المجامع العلمية، عن مصر منذ الفتح الإسلامي إلى الحملة الفرنسية. والتشريع العربي الذي سبق مونتسكيو في كتابه روح الشرائع. وبحث في العاديات الإيرانية (١٧٩٣) ونبذة العقود في أمور النقود للمقريزي، متن وترجمة (١٧٩٦) ونشر بمساعدة، جوبر: الرسالة المنفذة من أصحاب ديوان مصر إلى حضرة الأميرال الجنرال بونابارته، متناً وترجمة (جريدة مونيتور، باريس، عدد ١٨٤) وله: تلخيص كتاب الخطط للمقريزي (١٧٩٧) والمنشور الصادر (١٧٩٨) وجزء من كشف الممالك والأوزان والمكاييل الرسمية في الإسلام للمقريزي (١٧٩٩) والتحفة السنية في علم العربية، في جزءين (١٧٩٩ - ١٨٠٤ - ١٨١٥ - ١٨٣٠ - ١٩٠٥) وترجمة تاريخ الساسانيين عن الفارسية لميرخوند. وحمام الزاجل لميخائيل الصباغ (باريس ١٨٠٥) وصنف كتاب الأنيس المفيد للطالب المستفيد، وهو مختارات من أدب العرب وعلومهم. كلامية العرب للشفرى، وأشعار المعرى، وقصيدة الطنطراني، ومقامات بديع الزمان الهمذاني (١) وجزء من كتاب السلوك لمعرفة دول الملوك، ونبذ من المواعظ والاعتبار وكلاهما للمقريزي، ولع من كتاب سلطان المغرب إلى ملك فرنسا، وقسم من عمدة الصفوه في حل القهوة لمحمد الأنصاري الجزيرى إلخ، فوقع الكتاب في ثلاثة أجزاء، متنا وترجمة وتعليقا (١٨٠٦ - ٢٦، ثم طبع:
(١) وكان ج. شايديوس. J.Scheidus قد ترجم مقامات بديع الزمان الهمذاني إلى اللاتينية (اوتنج ١٥٧٢) وأعاد ترجمتها امثور Amthor - E .)١٨٤٣) وصنف في مؤلفها كوبا J.Kubat كتاباً (أوستاند ١٨٨٤).