برعاية أستاذه لانجلس، ثم عين مديراً للمطعبة التي لحقت بالجيش إلى مصر. ثم محاضراً باللغات الشرقية في معهد فرنسا (١٨١٧ - ٢٠) وعضواً في معظم الجمعيات العلمية، وقد عمي في أواخر أيامه.
آثاره: هو أول من ترجم خطاب نابليون في المصريين، وفي إقامته بمصر طبع أبجدية بالعربية والتركية والفارسية (مصر ١٧٩٨) ونشر مذكرات معهد مصر (١٧٩٨ - ١٨٠١) وحكاية الشيخ المهدي ومنتخبات من آداب الشرقيين (باريس ١٧٩٩ ثم تكرر طبعه)، وترجم أمثال لقمان (مصر ١٧٩٩) وأنشأ جريدتين باللغات الفرنسية والعربية والتركية واليونانية، وكان نابليون قد أمره بطبع جميع المقررات السياسية باللغات الشرقية الثلاث، فلما عاد إلى باريس كلفه كتابة مصنف في وصف مصر، وكافأه بأن عينه مديرا لمطبعة الجمهورية، فطبع فيها حل الخطوط العربية القديمة (١٨٢٨) وتاريخ الحملة الفرنسية على مصر (١٨٣٠ - ٣٦) وكنز المصاحبة، وهو معجم فرنسي عربي صنفه باللغة العامية وضمنه قواعد لها (١٨٣٧) والنصف الأول من تملك جمهور الفرنساوية لنقولا الترك، متناً وترجمة فرنسية لا يمى ديجرانج (باريس ١٨٣٩) وتاريخ مصر من الفتح العربي إلى الحملة الفرنسية (١٨٤٨) ووقع على كتاب الفراسة للقزويني، وكتاب المواليد عند العرب فاستنسخهما لطبعهما، فإذا فستنفلد ينشر كتاباً له بالألمانية عنوانه: الطبيعيون العرب. فتناول مارسل الموضوع بأبحاث طريفة، أظهرت تقدم العرب في علوم الطبيعيات ولم تكن مذكورة في كتاب فستنفلد، ونقل عن البيروني الطبيعيات عند العرب، ثم كتاب الفلاحة لابن العوام وعلق حواشيه فوقع في ثلاثة أجزاء (توجته الجمعية الإمبراطورية الزراعية في باريس) ومن أبحاثه في المجلة الآسيوية: درس أزهار الأفكار في ضواحي الأحجار، وطبيعة فلسطين، والعاصي، والبحر الميت، والأرض بين قناة السويس ومصر وبين طبريا، ومقالات عن ابن ميمون (وقد أعد للطبع رسالة في السموم له) وابن سينا، والضامري الذي نقل عنه رسالة في دود القز، والقزويني.