وقد كوفي على بلائه في الحرب وجهوده في الاستشراق - إذ عد المرجع الأول في الغرب، لتاريخ الأندلس وأتم في دائرة المعارف الإسلامية ما كان قد بدأه زايبولد عن الأندلس- بأوسمة رفيعة وعضوية جمعيات عدة، منها المجمع الإسباني والجمعية الملكية الآسيوية البريطانية.
[ترجمته، بقلم رجيس بلا شر، في مجلة أرابيكا ٣، ١٩٥٦ ج]
آثاره: التكملة لتاريخ قلعة بني عباس (مجموعة جمعية الآثار بقسطنطينة ١٩١٣) ومولاي بوشتا الخمار ولى مراكش في القرن السادس عشر (مجلة تاريخ الأديان ١٩١٧، وفي محفوظات البربر، ٢، ١٩١٧) وقائمة بألقاب قبائل جبلة الشعبية (محفوظات البربر، ٢، ١٩١٧) ونشيد شعبي من الجبل المراكشي (المجلة الأفريقية ١٩١٨) وآثار المراودة في بلد الأوارغه (نشرة الآثار ١٩١٨) وممارسة الزراعة والأعياد الموسمية لقبائل جبلة في وادي الأوارغة (محفوظات البربر، ٣، ١٩١٨) والأدب والآثار العربية المراكشية (نشرة معهد الدراسات المغربية العليا، ١، ١٩٢٠) وأخبار أولياء المغرب (محفوظات البربر، ٤، ١٩٢٠) ووزان دار الأمان (نشرة التعليم العام في المغرب ١٩٢٠) وكتابتان جديدتان في تمجاد (المجلة الأفريقية ١٩٢٠) والمخطوطات العربية في الرباط، أول، وصف فيه ٥٤٤ مخطوطاً في ٣٠٦× ٧٤ صفحة (باريس ١٩٢١ ومكتبة المدرسة العليا للغة العربية ولهجات البربر: ج ٧، الرباط ١٩٢٢) وبيان عن قرآن من القرن الرابع عشر (هسبيريس الجزء الأول، ٢١، ١٩٢١) ومؤرخو الشرفاء وهي دراسة للأدب التاريخي والسير في المغرب من القرن السادس عشر إلى القرن العشرين، في ٤٧٠ صفحة (باريس ١٩٢٢) ونشر، بمعاونة الأستاذ محمد ابن شنب: التقويم التاريخي لمطبوعات فاس (الجزائر ١٩٢٢) وله: نصوص الأوارغة العربية، في ٣٨٥ صفحة (باريس ١٩٢٢) وآخر الأعمال في تاريخ الأدب المغربي ١٩١٤ - ١٩٢١ (هسبيريس، ٢، ١٩٢٢) وبمعاونة هنري باسه: سالا- مقبرة مرينية، في ١٩٨ صفحة، و ١٦ لوحاً مستقلاً، و ٦١ رسماً (باريس ١٩٢٢) وله: الإحصاء المغربي لصحيح البخاري (المجلة الآسيوية، ١٩٢٣) وتعليق على نسخة من كتاب العبر أهداها ابن خلدون إلى مكتبة القرويين