ومجموعة قوانين عربية يبلغ عددها ١٨٤٦ قانوناً. أما المخطوطات الدينية والفرق فيربو عددها على ٧٠٠٠ مخطوط - وفي القرن التاسع عشر أقام جوزيي دي ماجنتا ثلاثين عاماً باليمن جمع خلالها مدونات ومخطوطات ونقوشاً وفيرة أودعها الأسقف راتي المكتبة الأمبروزيانية وفيها من دواوين الشعر مجموعة لامرئ القيس، والبستي، والبحتري، والعريسي، والمتنبي، واليشكري، وجمال الدين، والقاسم، وقدام بن قديم. ثم وقف جريفيي عليها مكتبته وكانت تضم ١٢٢١ كتاباً و ٥٦ مخطوطاً عربياً.
وأقام الكردينال بوروميو الأب جيجاي أميناً على المكتبة، وعهد إلى إسحق الشدراوي بتنظيمها (١٦٣٤) وقد اشتمل فهرس مخطوطاتها العربية والفارسية والتركية على وصف ٣٤٠ مخطوطاً، وهو القسم القديم (فهارس المكتبات الإيطالية، مجلد ٩٤: ٢٢ - ٩٩ و ٣٢٢ - ٣٤٨) ثم أشرف عليها أنطون السرياني (المتوفى (١٩٠٧).
ووضع جريفينى فهرس مخطوطات جنوب الجزيرة العربية في ميلانو (١٩٠٨ - ٩) وكتب عن مخطوطات مكتبة ميلانو الوطنية (١٩١٧) ووضع كشافاً للمخطوطات العربية المستجدة في المكتبة الأمبروزيانية (مجلة الدراسات الشرقية، ٦، ١٩١٤ - ١٥، و ٧، ١٩١٦ - ١٨، ٨ و ١٩١٨، ٨ - ٢٠، ثم جمعها في مجاد. رومة ١٩٢٦) ونشر بحثاً عنها في المجلة الشرقية الألمانية (ليبزيج ١٩١٥).
وكتب جاليباتي عن المصنفات العربية في المكتبة الأمبروزيانية (١٩٣١). ووضع دي ماتيو فهرس الخطوط العربية في مكتبة ميلانو الوطنية.
المكتبة المديتشية: أنشأها الكردينال فرديناندو داي مديتشي في فلورنسا - وكان يشرف على بطريركيات. أنطاكية والإسكندرية والحبشة الكاثوليكية إشرافاً روحياً - وأرسل يبتاع لها المخطوطات من الشرق ونسخ له الموارنة بعضها، وأهدوه غيرها فأثرت به. ثم نظمها بطرس مبارك. وفهرس اسطفان عواد السمعاني لمخطوطاتها بعنوان: فهرس المخطوطات الشرقية في المكتبة المديتشية، في ٤٩٢ صفحة، وذيله بأربعة مسارد في أسماء المؤلفين والناسخين وأصحاب المخطوطات والأماكن الجغرافية (فلورنسا ١٧٤٢).