الحديثة في الإسلام، وهو خير كتبه. وبالنظر إلى ما يقتضيه هذا البحث من الدقة والإحاطة فقد كلف جيب الأستاذ ماسينيون الكتابة عن شعوب المغرب الأقصى، والأستاذ كامبفاير عن سكان مصر وآسيا الغربية، والأستاذ برج عن سكان أندونيسيا، والعقيد فراز عن شعوب الهند، واكتفى المؤلف بالمقدمة والخاتمة. وقد انتهى بهما إلى أن الإسلام أكبر عامل للتوازن بين فوضى الوطنية الأوربية وزحف الشيوعية الروسية (١٩٤٧ - ثم ترجم إلى الفرنسية وصدر في مجموعة الإسلام في الأمس واليوم، باريس ١٩٤٩) والديانة المحمدية، نظرة تاريخية عامة (١٩٤٩) وبمعاونة هارولد بوين المجتمع الإسلامي والغرب، الجزء الأول، القسم الأول، أكسفورد ١٩٥٠، والجزء الثاني، القسم الثاني ١٩٥٣ وستليه أجزاء، وقد نقله إلى العربية الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفي، وراجعة الدكتور عزت عبد الكريم، القاهرة ١٩٦٣) وبمعاونة سبعة من علماء الإسلاميات: الشرق الأدنى الإسلامي (منشورات جامعة تورنتو ١٩٦١). وله: كيان التفكير الديني في الإسلام، بالفرنسية (باريس ١٩٥٠) والحكومة والإسلام في صدر العصر الجاهلي الأول (في كتاب تطور العقيدة الإسلامية، باريس ١٩٦٢) ودراسات في الحضارة الإسلامية (١٩٦٣) وأخرج بالاشتراك مع الأستاذ كرامرز الهولندي دائرة المعارف الإسلامية الموجزة (لندن ١٩٥٣). ومن مباحثه في نشرة مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية: غزو العرب كاشغر سنة ٧١٥ م (١٩٢٣ ووثائق صينية عن العرب في آسيا الوسطى (١٩٢٣) ودراسات في الأدب العربي المعاصر (١٩٢٦ - ٢٨ ٣٠ و ٣٣ - ٣٥) وملاحظات على المراجع العربية لتاريخ الحروب الصليبية الأولى (١٩٣٣ - ٣٥) والنظرية الإسلامية عند ابن خلدون (١٩٣٣ - ٣٥) وشاعر ونحوي عربيان (١٩٤٨) والذكرى الألفية لابن سينا (١٩٥٢). وفي غيرها: حملتا الصليبية الأولى والثانية، نقلا عن حوليات سريانية غير منشورة - بمعاونة تريتون (مجلة الجمعية الملكية الآسيوية ١٩٣٣) ونظرية الماوردي في الخلافة (الثقافة الإسلامية ١٩٣٧، ومصر (تقارير جمعية الدراسات التاريخية المصرية ١٩٣٩ - ٤١) والخلافة في الإسلام (محفوظات تاريخ القانون الشرقي، مجلد ١٣، عام ١٩٣٩) والخلافة عند السنة (المصدر السابق ١٩٤٧) ورسالة في المعتزلة منسوبة