منشورات مدرسة اللغات الشرقية الحية بباريس ١٩٠٣ - وهو الخاص بكتب الأخلاق والسياسة) وسبب طبعه على حدة عرضه على مؤتمر المستشرقين الثاني عشر المنعقد في رومة (١٨٩٩).
وفي عام ١٩٢٤ عهد إلى ليفي - بروفنسال باتمام فهرس ديرنبورج بموافقة أرملته فذهب إلى مكتبة الأسكوريال وأقام فيها مدة، واستخلص من جذاذات ديرنبورج فهرساً جديداً حققه وأضاف إليه، ونشره بعنوان: الجزء الثالث من مخطوطات الأسكوريال العربية، وأول مخطوط رقم ١٢٥٦ وآخره رقم ١٦٣٣، ويشتمل على العلوم الدينية والجغرافيا، في ١١ × ٣٢٠ صفحة. أما القسم الباقي من الجزء الثاني، وأوله رقم ٧٨٥ وآخره ١٦٣٢ فيتناول الطب والتاريخ والرياضيات والقضاء، ولم يكن قد نشر بعد (منشورات مدرسة اللغات الحية بباريس ١٩٢٨ - ما نشر من الفهرس بباريس كان في مطبعة المكتبة الشرقية لبول جوتنر) وفي هذه الأجزاء الثلاثة ورق صقيل، وطبع أنيق، واسمها الكتاب ومؤلفه، وتاريخا وفاته وكتابته، وموضوعه، ونوع خطه، وعدد صفحاته، وأبعادها، وعدد سطورها. ثم صنف الأب موراتا أمين المكتبة فهرس المخطوطات العربية الأولى فيها (مجلة الأندلس ج ٢، ١٩٣٤) ثم وضع الدكتور رينو فهرس مخطوطات الأسكوريال طبق جذاذات ديرنبورج بعد تحقيقها وتكميلها فصدر في جزء ين (باريس ١٩٣٩ - ٤١). وتشتمل المكتبة اليوم على ٤٠٠٠ كتاب مطبوع، و ١٩٠٠ مخطوط عربي، و ٧٠٠ مخطوط يوناني، و ٢٠٨٦ مخطوطاً لاتينياً، و ٧٣ مخطوطً عبرياً.
مكتبة مدريد الوطنية (١٧١٦) Biblioteca Nacional de Madrid
وضع فهرساً المخطوطاتها العربية جيين روبلس، في ٣٣٤ صفحة، مع مسرد بأسماء المؤلفين والنساخ والكتب، وصف فيه ٦٠٦ مخطوطات (مدريد ١٨٨٩).
وقد خص ديرنبورج المخطوطات العربية في مكتبة مدريد الوطنية بنقد علمي واف. (المجموعة الأدبية التي نشرها المستشرقون على شرف زميلهم كوديرا، احتفاء بيوبيله عام ١٩٠٤).