والآشورية والبابلية والعبرية والسريانية والحبشية والسامرية والسنسكريتية والحاوية والمالاوية والمادورية والباثاكية والروتية والصينية واليابانية والسيامية. ولئن قصرت مطبوعاتها على قدر حاجة المستشرقين والمجامع العلمية والجامعات، فقد بلغت بها نحو الخمسمائة كتاب نصفها بالعربية، وشهد لها في جميعها بالأمانة والدقة والإتقان مما اضطرها إلى إعادة طبعها. وقد نشرت فهرس المؤلفات الشرقية التي طبعتها مع شروح. وتعليقات وبيانات ومسارد (١٨٨٣ - ٨٨) ثم ألحقته - لمناسبة مؤتمر المستشرقين الخامس عشر في كوبنهاجن - بفهرس دقيق آخر للمنشورات الاستشراقية التي أصدرتها، مع ترجمة لكبار المستشرقين الذين أسهموا في إخراجها (١٩٠٨). وللدار مخطوطاتها الشرقية، وقد فهرس الكونت لندبرج المجموعة العربية التي اقتنها من مكتبة خاصة في المدينة (ليدن ١٨٨٣) وفهرس المخطوطات العربية والتركية (١٨٨٦ - ٨٩). أما المصنفات العربية التي حققها المستشرقون فقد نشرت أمهاتها في الفلسفة والتاريخ والجغرافيا والدين والأدب وغيرها لأشهر الفلاسفة والعلماء والأدباء من أمثال: الغزالي، وابن سينا، وابن الأثير، وابن حوقل، وابن الفقيه، وابن رسته، وابن تغري بردي، وابن قتيبة، وابن زيدون، وابن هشام، وابن القيسراني، وابن خطيب الدهشة، وابن مسكويه، وابن الأنباري، وابن حزم، وابن آدم، وابن خرداذية، وابن إسحق، وابن منقذ، وابن سعد، وابن قرطبة، وابن جبير، والمقدسي. وكتب: التوقاني، والحاكمي، والمجوسي، والرعامي، والسبكي، والذهبي، والأصطخرى، والهمذاني، والمسعودي، والدينوري، والثعالبي، والشيرازي، والسجستاني، والمقريزي، والمقرى، والرازي. ودواوين: الشعراء الستة الجاهليين، والإمام علي، وأبي تمام، وأبي فراس، وصريع الغواني، وحسان ابن ثابت، والقطامي، ونقائض جرير والفرزدق. والمفضليات للضبي، والهاشميات للكميت. وغيرها.
وتولت نشره دائرة المعارف الإسلامية في طبعتها القديمة والحديثة، والمعجم المفهرس لألفاظ الحديث إلخ.