وقد عمل مدة في مكتبة برلين ونال شهادة الأستاذية من جرايفسفالد (١٨٩٢) وزار الآستانة (١٨٩٥) وتعلم التركية وأسس دراساتها في ألمانيا وعين أستاذاً في هاله (١٨٩٦) وفي ارلنجين (١٩٠١) وفي كييل (١٩١١) وعنى بالسنسكريتية، والصينية، وشكسبير، وعلى الحيوان والنبات حتى أصبح مديراً لحديقة الحيوان الشرقية في ألمانيا. وقد صنف كتاب باسمه لتكريمه (ليبزيج ١٩٣٢).
[ترجمته، بقلم ليتمان، في المجلة الشرقية الألمانية، ١٩٣٧].
آثاره: أية بضائع تلقاها العرب في العصور الوسطى من بلدان البلطيق الشمالية؟ استناداً إلى المقدسي الذي نشره دي خويه (١٨٨٦) وتناول الموضوع نفسه في أطروحته للدكتوراه بعنوان: التجارة الشمالية البلطيقية، وقد استخدم فيه ما عثر عليه من النقود، وأقام الدليل على على السلالات والكلمات الدخيلة من دراسة الجغرافيين العرب (ليبزيج ١٨٨٧) والشعر الجاهلي- وهو رسالته للأستاذية حقق فيه أسماء النبات المذكورة في الأشعار (١٨٩٢) ودراسات حول شعراء العرب وشرح المعاقات وحياة البدو في الجاهلية، في ثلاث كراسات (برلين ١٨٩٣ - ٩٤) ثم ذيلها وفهرسها ونشرها بعنوان: وصف حياة شعراء العرب قبل الإسلام بحسب المصادر (برلين ١٨٩٧) وطيف الخيال لابن دانيال. ووصف رحالة عربي في القرن العاشر المدن فولدا، وبادروزن، وغيرها من مدن الغرب (١٨٩٦) والبكتاشية (ميونيخ ١٩٠٩) وسوق سنوية في مصر، في القرن الثالث عشر (ميونيخ ١٩١٠) ومواد اتفاقات شرقية في الغرب (١٩١٠) والمجر في العهد التركي (١٩١٧) والترجمات الألمانية للوثائق التركية، في سبع كراسات (١٩١٩ - ٢٢) وأناشيد صوفية. وقصص وأحلام من الشرق (١٩٢٣) ودراسات في شعر الشنفري (منشورات مجمع العلوم البافاري ١٩١٥) ولامية العرب للشنفرى وتقليدها بالألمانية (هانوفر ١٩٢٣) وأثر الشرق في الغرب ولا سيما في العصر الوسيط (١٩٢٤، وقد نقله إلى العربية الأستاذ فؤاد حسنين على) وتاريخ خيال الظل في الشرق والغرب (الطبعة الثانية ١٩٢٥) وتقرير يحيى بن الغزال عن سفارته إلى ملك النورمان، متناً وترجمة (ليبزيج ١٩٢٧) وخيال الظل في الشرق (١٩٣٠) وفي الهند (١٩٣١) وفي الصين (١٩٣٣) ودراسات وفيرة من الشرق، والمسرح، وشكسبير. ومن مباحثه في مجلة الإسلام: