برلين (١٩١٩ - ٣٥) حتى خلعه النازيون عنها ففر إلى فرنسا (١٩٣٨) ثم إلى إنجلترا حيث كانت تقيم أسرته، وفيها توفي.
وقد تخصص ميتفوخ في فقه اللغة الحبشية والبيئية وفي تاريخ جنوب الجزيرة العربية، وانتخب عضواً في المجمع العلمي العربي بدمشق.
[ترجمته، في المجلة الشرقية الألمانية، ٩٩، ١٩٤٥ - ١٩٤٩].
آثاره: أيام العرب- كيف وصف عرب الجاهلية وقائعهم في كتبهم، وهي رسالته في الدكتوراه (١٨٩٩ - ١٩١٠) وحمزة الأصفهاني، أخباره وآثاره (١٩٠١) والمنطق التقليدي للحبشي. وألمانيا وتركيا والجهاد. ونشر، بمعاونة ليبيرت، وهيرشبرج: أطباء العيون عند العرب، متناً وترجمة ألمانية، في مجلدين (ليبزيج ١٩٠٤ - ٥). واشترك في نشر الطبقات لابن سعد، في تبعة مجلدات (١٩٠٤ - ١٨). وصنف كتاباً عن اليمن تناول فيه آخر رحلة بورخارت ١٨٧٥ - ١٩٠٩ (١٩٢٦) وتاريخ سنى ملوك الأرض والأنبياء لحمزة الأصفهاني، وكان موتاريت قد نشر القسم العاشر منه في ليبزيج ١٨٤٨ (نشرة معهد اللغات الشرقية ببرلين ١٢، ٥، ١٩١٣، والدراسات الآشورية ٢٦، ٢٧٠) وأمسيات قرطاجنة، نقلا عن الأمهرية (برلين ١٩٣٤) كما نشر الوفير من الكتابات اليمنية، وعن لهجة صنعاء. ومن مباحثه في نشرة معهد الدراسات الشرقية ببرلين: ترجمة القرآن إلى الأمهرية (١٩٠٦) ومحمد أخو البحتري (١٢، ٢٤٤) ونشأة الصلاة والشعائر في الإسلام (١٩١٣). وفي غيرها: رضا العباسي (الإسلام ١٩١١) وقواعد اللغة العربية (المجلة الآشورية ١٩١٢). وبمعاونة فسترمان: الإسلام في توجو والكرون (عالم الإسلام ١٩١٤). وله: نصوص أمهرية عن الإسلام في الحبشة (تكريم زاخاو ١٩١٥) والمخطوطات العربية في مكتبة الورد (تكريم براون ١٩٢٢) وترجمة فردريخ كيرن (الإسلام ١٩٢٥) وفتاوى إسلامية (الآداب الشرقية ١٩٢٦) وتحقيق تاريخي عن مولد النبي ووفاته (١٩٢٦) ونقوش بلاد العرب الجنوبية (المجلة الشرقية الألمانية، ١٩٢٨) والطب العربي (أركيون ١٩٣٢) وابن جزلة (الدراسات الطبيعية والطبية ١٩٣٣). وله في دائرة المعارف الإسلامية، مقالات عن: أيام العرب، وعمار، وذي قار، وذي القرنين، وحمزة الأصفهاني، وابن سعد، وعيد