للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خرجه أبو داود الطيالسي (١) أيضًا قال: ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب قال: تلا رسول الله هذه الآية: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ قال: "إذا دخل أهل الجنة الجنة نادى منادٍ: يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدًا، فيقولون: ما هو؟ أليس قد بيض وجوهنا؟ وثقل موازيننا؟ وأدخلنا الجنة؟ فيقال لهم ذلك ثلاثًا، قال: فيتجلى لهم فينظرون إليه فيكون ذلك عندهم أعظم مما أعطوه".

وأخبرناه الشيخ الفقيه الراوية أبو محمد عبد الوهاب عرف بابن رواج (٢) قراءة عليه بثغر الإسكندرية [حماها الله] (٣) قال: قرئ على الحافظ السلفي أبو طاهر وأنا أسمع قال: أخبرنا الحاجب أبو الحسن علي بن محمد بن العلاف (٤)، أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي، حدثنا عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق النسائي (٥) ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد سلمة بن عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب قال: قال رسول الله : "إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة نودوا أن يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدًا لم تروه، قالوا: وما هو؟ ألم يبيض وجوهنا؟ ويزحزحنا عن النار ويدخلنا الجنة؟ قال: فيكشف الحجاب فينظرون إليه، فوالله ما أعطاهم (٦) شيئًا هو أحب إليهم منه، ثم تلا رسول الله : ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ ".


(١) في مسنده ص (١٨٦)، ح ١٣١٥.
(٢) (عرف بابن رواج)؛ ليست في (ع، ظ).
(٣) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ).
(٤) في (ع، ظ): أبو الحسن بن العلاف.
(٥) في (ع، ظ): النيسابوري نسب في تهذيب الكمال ١٨/ ٥٠٠؛ وتاريخ بغداد ١١/ ٢٧ إلى بغداد فقالوا: البغدادي، ولم أقف على من نسبه إلى نسا أو نيسابور.
(٦) في (ع، ظ): ما أعطاهم الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>