للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب ما يقال عند وضع (١) الميت في قبره وفي اللحد في (٢) القبر

و (٣) اللحد هو أن يحفر للميت في جانب القبر إن كانت الأرض صلبة، وهو أفضل من الشق؛ فإنه الذي اختاره الله لنبيه .

روي (٤) ابن ماجه (٥) عن ابن عباس قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله بعثوا إلى أبي عبيدة وكان يضرح كضريح (٦) أهل (٧) مكة، وبعثوا إلى أبي (٨) طلحة وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة وكان يلحد، فبعثوا إليهما رسولين، قالوا: اللهم خر (٩) لرسولك، فوجدوا أبا طلحة فجيء به، ولم يوجد أبو عبيدة (١٠) فلحدوا (١١) لرسول الله .

وروى أبو داود (١٢) عن عباس (١٣) قال: قال رسول الله: "اللحد لنا والشق لغيرنا"، أخرجه (١٤) ابن ماجه (١٥) والترمذي (١٦) وقال: حديث حسن.

وأنشدوا:


(١) (وضع): ليست في (ظ).
(٢) في (ع): وفي.
(٣) (الواو): ليست في (ع، ظ).
(٤) في (ظ): وروى.
(٥) في سننه ١/ ٥٢٠، ح ١٦٢٨؛ ورواه أحمد في المسند ١/ ٨، ح ٣٩؛ ورواه البيهقي في السنن الكبرى ٣/ ٤٠٧، ح ٦٥٠٨، ضعفه الألباني، انظر: ضعيف ابن ماجه ص (١٢٤ - ١٢٥)، ح ٣٥٩.
(٦) (كضريح): ليست في (ع)، والضريح: الشق وسط القبر، واللحد في الجانب، الصحاح ١/ ٣٨٦.
(٧) في (ع): لأهل.
(٨) في (الأصل): ابن تصويبه من (ع، ظ).
(٩) في (ظ): اختر.
(١٠) في (ع): لم يوجدوا أبو عبيدة، وفي (ظ): لم يوجدوا أبا عبيدة.
(١١) في (ع، ظ): فلحد.
(١٢) في سننه ٣/ ٢١٣، ح ٣٢٠٨.
(١٣) (): ليست في (ع، ظ).
(١٤) في (ع): خرجه.
(١٥) في سننه ١/ ٤٩٦، ح ١٥٥٤، صححه الألباني، انظر: صحيح ابن ماجه ١/ ٢٥٩، ح ١٢٦٢.
(١٦) في جامعه ٣/ ٣٦٣، ح ١٠٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>