للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب منه في المهدي (١) وخروج السفياني [عليه] (٢)

وبعث (٣) الجيش لقتاله، وأنه (٤) الجيش الذي يخسف به

روي من حديث حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله : "وذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب، فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السفياني من الوادي (٥) اليابس في فوره (٦) ذلك حتى ينزل دمشق فيبعث جيشين جيشًا إلى المشرق وجيشًا إلى المدينة، فيسير (٧) الجيش نحو المشرق حتى ينزلوا (٨) بأرض بابل في المدينة الملعونة، والبقعة الخبيثة يعني مدينة بغداد قال: فيقتلون أكثر من [ثلاثة آلاف ويفتضون أكثر من] (٩) مائة امرأة، ويقتلون بها أكثر من (١٠) ثلاثمائة كبْشٍ (١١) من ولد العباس، ثم يخرجون متوجهين إلى الشام، فتخرج راية هدى (١٢) من الكوفة، فتلحق ذلك الجيش منها على ليلتين (١٣) فيقتلونهم لا يفلت (١٤) منهم مخبر (١٥)، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم، ويحل جيشه الثاني بالمدينة فينتهبونها (١٦) ثلاثة أيام ولياليها ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء، بعث الله جبريل فيقول (١٧): يا جبريل اذهب فأبدهم فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم (١٨) وذلك قوله تعالى: ﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ


(١) في (ظ): في خروج المهدي.
(٢) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ).
(٣) في (ع، ظ): وبعثه.
(٤) (أنه): ليست في (ظ).
(٥) في (الأصل): البوادي، وما أثبته من (ع، ظ، تفسير القرطبي).
(٦) في (تفسير القرطبي): فورة.
(٧) في (ع، ظ): فيصير، والأصل متوافق مع تفسير المصنف.
(٨) في (ع): حتى ينزل، وفي (ظ): وينزل، والأصل متوافق مع تفسير المصنف.
(٩) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ، تفسير المصنف).
(١٠) (أكثر من): ليست في (ع، ظ).
(١١) في لسان العرب ٦/ ٣٣٨: كبش القوم: رئيسهم وسيدهم.
(١٢) في (ع): هندي.
(١٣) في (ظ): على ميلين.
(١٤) في (الأصل): يقتلونهم حتى لا يفلت، وما أثبته من (ع، ظ، تفسير المصنف).
(١٥) في (ظ): لا ينفلت منهم أحد.
(١٦) في (الأصل): ويحل الجيش الثاني بالمدينة فينتهبوا، وما أثبته من (ع، ظ، تفسير المصنف).
(١٧) في (ع): فيقول الله.
(١٨) في (ظ): بهم الأرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>