والثاني: اعتقاده أن لأحد على الله حقًّا، ولا يجوز الحلف بغير الله، وليس لأحد على الله حق إلا ما أحقه على نفسه، … أو يقول نتوسل بأنبيائك ورسلك وأوليائك، ومراده: لأن فلانًا عندك ذو وجاهة وشرف ومنزلة فأجب دعاءنا، وهذا أيضًا محذور، فإنه لو كان هذا هو التوسل الذي كان الصحابة يفعلونه في حياة النبي ﷺ لفعلوه بعد موته. (١) في كتابه الزهد (في الزوائد) ص (١١٧)، ح ٣٩٦. (٢) من هذا الموضع إلى قوله: باديات للناس قطع في بعض الكلمات والأحرف في (ظ). (٣) في (الزهد): فتنشر. (٤) يفهم من هذا القول أنه لا كبيرة غير الشرك، وقد سمى النبي ﷺ كبائر أخر غير الشرك ففي صحيح البخاري ٢/ ٩٣٩، ح ٢٥١٠ عن أنس ﵁: "قال سئل النبي ﷺ عن الكبائر قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وشهادة الزور"، وهناك أدلة أخرى على الكبائر غير ما ذكر. (٥) نهاية النقل من الزهد. (٦) ص (٦٢٤). (٧) في (ع): يا ويلنا.