للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال ثابت البناني: كان شاب به رهق فلما نزل به الموت انكبت عليه أمه وهي تقول: يا بني قد كنت أحذرك مصرعك هذا، قال: يا أماه إن لي رباً كثير المعروف، وإني لأرجو اليوم أن لا يعدمني بعض معروفه، فقال ثابت: فرحمه الله يحسن ظنه بالله في حاله تلك.

وقال عمر بن ذر يوماً في كلامه ـ وعنده ابن أبي داود وأبو حنيفة ـ أتعذبنا وفي أجوافنا التوحيد؟ لا أراك تفعل.

اللهم اغفر لمن لم يزل على مثل حال السحرة في الساعات التي غفرت لهم، فإنهم قالوا: {آمنا برب العالمين} فقال أبو حنيفة: رحمك الله القصص بعدك حرام.

وكان يحيى بن زكريا إذا لقي عيسى بن مريم عليهما السلام: عبس، وإذا لقيه عيسى، تبسم، فقال له عيسى: تلقاني عابساً كأنك آيس؟ فقال

<<  <   >  >>