للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب ما جاء أن الملاحم إذا وقعت بعث الله جيشًا يؤيد به الدين

ابن ماجه (١) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "إذا وقعت الملاحم بعث الله جيشًا من الموالي هم أكرم العرب فرسًا (٢) وأجوده سلاحًا (٣) يؤيد الله بهم الدين.

[باب ما جاء في المدينة ومكة وخرابهما]

مسلم (٤) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "تبلغ المساكن إهاب أو يهاب، قال زهير: قلت لسهيل: وكم ذاك من المدينة؟ قال: كذا وكذا ميلًا.

أبو داود (٥) عن ابن عمر قال: قال رسول الله : "يوشك المسلمون أن يُحَاصروا إلى المدينة حتى يكون أبعد مسالحهم سلاح".

قال الزهري: وسلاح قريب من خيبر (٦).

قلت: المسالح (٧): المطالع، ويقال: القوم (٨) يستبعد بهم في المراصد (٩) ويرتبون لذلك، وسموا بذلك لحملهم السلاح.

و (١٠) قال الجوهري (١١): "والمَسْلَحَة كالثغر والمرقب، وفي الحديث: "كان أدنى مسالح فارس إلى العرب العُذَيْب" (١٢).


(١) في سننه ٢/ ١٣٦٩، ح ٤٠٩٠، حسنه الألباني، صحيح ابن ماجه ٢/ ٣٩٠، ح ٣٣٠٣.
(٢) في (الأصل): فرسانًا، وما أثبته من (ع، ظ، سنن ابن ماجه).
(٣) في (الأصل): وجودة وسلاحًا، وفي (ع): وأجود سلاحًا، وما أثبته من (ظ، سنن ابن ماجه).
(٤) في صحيحه ٤/ ٢٢٢٨، ح ٢٩٠٣.
(٥) في سننه ٤/ ٩٧، ح ٤٢٥٠، صححه الألباني، صحيح أبي داود ٣/ ٨٠٠، ح ٣٥٧٥.
(٦) ذكر أبو داود قول الزهري في سننه ٤/ ٩٧.
(٧) في (ظ): المسالخ.
(٨) (القوم): ليست في (ظ).
(٩) في (ظ): في المرصد.
(١٠) (الواو): ليست في (ظ).
(١١) في الصحاح ١/ ٣٧٦.
(١٢) العُذَيْب: اسمُ ماء لبني تَميم على مَرْحلة من الكوفة مُسَمَّى بتَصْغِير العَذَّب، وقيل: =

<<  <  ج: ص:  >  >>