للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الشيخ : انفرد به البخاري، روى عنه قيس بن أبي حازم (١) في (٢) الرقاق] (٣).

ومرجت (٤) معناه: اختلطت واختلفت، والمرج (٥): الاختلاط والاختلاف.

باب الأمر بتعلم كتاب الله واتباع ما فيه ولزوم جماعة المسلمين عند غلبة الفتن وظهورها،

وصفة (٦) دعاة آخر الزمان والأمر بالسمع والطاعة للخليفة وإن ضُرِب الظهر وأُخِذ المال

أبو داود (٧) عن نصر بن عاصم الليثي قال: أتينا اليشكري في رهط من بني ليث فقال: من القوم؟ قال: بنو الليث أتيناك نسألك عن حديث حذيفة (٨)، فقال: أقبلنا مع أبي موسى قافلين، وغلت الدواب بالكوفة، قال: فسألت أبا موسى الأشعري أنا وصاحب لي فأذن لنا فقدمنا الكوفة فقلت لصاحبي: أنا داخل المسجد، فإذا قامت السوق خرجت إليك، قال (٩): فدخلت المسجد فإذا فيه حلقة كأنما قطعت رؤوسهم، يستمعون إلى حديث رجل قال: فقمت عليهم فجاء رجل فقام إلى جنبي قال: فقلت: من هذا؟ قال: أبصري أنت؟ قال (١٠):


(١) أبو عبد الله الأحمسي، أدرك الجاهلية، جاء إلى النبي ليبايعه فوجده توفي، مات سنة ١٦٥ هـ، تاريخ بغداد ١٢/ ٤٥٢.
(٢) (في): ساقطة من (ع).
(٣) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ).
(٤) في (الأصل، ع)، مزجت، وما أثبته من (ظ) كما تقدم التنبيه عليه ص (١٠٩٧).
(٥) في (الأصل، ع): المزج، وما أثبته من (ظ).
(٦) من هذا الموضع بياض في بعض الكلمات والأحرف، تم توضيحه من (ع، ظ، مصدر المؤلف).
(٧) في سننه ٤/ ٩٦، ح ٤٢٤٦، حسنه الألباني، انظر صحيح أبي داود ٣/ ٧٧٩، ح ٣٥٧١.
(٨) من هذا الموضع إلى قوله: وعرفت أن الخير لن يسبقني، ليست في سنن أبي داود.
(٩) (قال): ليست في (ع).
(١٠) نهاية البياض الذي في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>