للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غير مكة وطيبة (١)، هما محرمان عليه (٢) كلتاهما" الحديث، وسيأتي (٣) إن شاء الله تعالى.

[وذكر أبو جعفر الطبري من حديث عبد الله بن عمرو: "ألا الكعبة وبيت المقدس"] (٤).

وذكر العقيلي (٥) من حديث عبد الله بن عمرو: "إلا الكعبة وبيت المقدس"، وزاد أبو جعفر الطحاوي "ومسجد الطور"، خرجه من حديث جنادة بن أبي أمية عن بعض أصحاب النبي ، وفي بعض الروايات (٦): "فلا يبقى له موضع إلا ويأخذه غير مكة والمدينة وبيت المقدس وجبل الطور فإن الملائكة تطرده عن هذه المواضع".

باب منه (٧) وما جاء أن الدجال إذا خرج زعم (٨) أنه الله، [ويحصر المؤمنين في بيت المقدس] (٩) وذكر من اتبعه وكفر به (١٠)

أبو بكر بن أبي شيبة (١١) عن سمرة بن جندب عن النبي : "وذكر الدجال قال: وإنه متى يخرج فإنه يزعم أنه الله، فمن آمن به واتبعه وصدقه فليس ينفعه صالح من عمل سلف، ومن كفر به وكذبه فليس يعاقب بشيء من


(١) في (ع، ظ): والمدينة، والأصل متوافق مع صحيح مسلم.
(٢) في (ع، صحيح مسلم): هما محرمتان علي، والجملة ليست في (ظ).
(٣) ص (١٢٨٣).
(٤) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ).
(٥) (وذكر العقيلي): ليست في (ع، ظ) والحديث لا يوجد في الضعفاء للعقيلي، وفي مكانها: وذكر أبو جعفر الطبري.
(٦) لم أقف على هذه الرواية، والثابت أنه لا يدخل مكة والمدينة لما في حديث الصحيحين كما مرّ قريبًا.
(٧) (منه): ليست في (ظ).
(٨) في (ع، ظ): يزعم.
(٩) ما بين المعقوفتين، من (ع، ظ).
(١٠) (وذكر من اتبعه وكفر به): ليست في (ع، ظ).
(١١) في مصنفه ٧/ ٤٩٦، ح ٣٧٥١٣، وأخرج نحوه ابن حبان في صحيحه ٧/ ١٠٢، ح ٢٨٥٦؛ والطبراني في الكبير ٧/ ١٨٩، ح ٦٧٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>