للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالعفة، [ثم] (١) قال: كيف أنت (٢) وقتل يصيب الناس حتى تغرق حجارة الزيت بالدم" الحديث، وقال: "فألق طرف ردائك على وجهك فيبوء بإثمه وإثمك فيكون من أصحاب النار".

"وفي حديث عبد الله بن مسعود حين ذكر الفتنة وقال (٣): "الزم بيتك، قيل: فإن دخل علي بيتي؟ قال: فكن مثل الجمل الأورق الثقال الذي لا ينبعث إلا كرهًا ولا يمشي إلا كرهًا""، ذكره أبو عبيد (٤) قال: حدثنيه أبو النضر عن المسعودي عن علي بن مدرك عن أبي الرواع عن عبد الله قال أبو عبيد: عن بعض الرواة (٥): الرواع الوجه (٦)، الرواع بضم الراء (٧).

أبو داود (٨) عن المقداد بن الأسود قال: أيم الله لقد سمعت رسول الله يقول: "إن السعيد لمن جنب الفتن (٩) ولمن ابتلي فصبر فواها".

الترمذي (١٠) عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : "يأتي على الناس زمان الصابر فيه [على دينه] (١١) كالقابض على الجمر"، قال: حديث غريب.

[فصل]

قوله: بالوصيف، [الوصيف] (١٢): الخادم يريد أن الناس يشتغلون عن دفن موتاهم حتى لا يوجد فيهم من يحفر قبر الميت ويدفنه إلا أن يعطي وصيفًا


(١) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ، سنن ابن ماجه).
(٢) (أنت): ليست في (ظ).
(٣) في (ظ): قال.
(٤) في غريب الحديث له ٤/ ٨١، وليس فيه ذكر الإسناد الذي ذكره.
(٥) في (ع، ظ): بعض الرواة يقول: الرواع.
(٦) في (ظ): الرواع والوجه.
(٧) في (ظ): زيادة، والله أعلم.
(٨) في سننه ٤/ ١٠٤، ح ٤٢٦٣، صححه الألباني، صحيح أبي داود ٣/ ٨٠٣، ح ٣٥٨٥.
(٩) تكررت في سنن أبي داود جملة: إن السعيد لمن جنب الفتن.
(١٠) في جامعه ٤/ ٥٢٦، ح ٢٢٦٠، صححه الألباني، صحيح الترمذي ٢/ ٢٥٦، ح ١٨٤٤.
(١١) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ، جامع الترمذي).
(١٢) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ).

<<  <  ج: ص:  >  >>