للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب (١) الملاحم (٢)

[باب أمارات الملاحم]

أبو داود (٣) عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : "عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال".

البخاري (٤) عن عوف بن مالك قال: أتيت النبي في غزوة تبوك وهو في قبة [من] (٥) أدم فقال: اعدد ستًا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم مُوْتان (٦) يأخذ فيكم كقُعَاص (٧) الغنم، ثم استفاضة (٨) المال حتى يُعطى الرجلُ مائة دينار فيظل ساخطًا (٩)، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية (١٠)، تحت كل غاية (١١) اثنا عشر ألفًا).

[وخرجه أبو القاسم الطبراني في معجمه الكبير (١٢) بمعناه وزاد بعد قوله:


(١) من هذا الموضع طمس في بعض الكلمات والأحرف، تم توضيحه من (ع، ظ، مصادر المؤلف).
(٢) في (ع، ظ): أبواب الملاحم.
(٣) في سننه ٤/ ١١٠، ح ٤٢٩٤؛ والحاكم في مستدركه ٤/ ٤٦٧، ح ٨٢٩٧؛ وأحمد في مسنده ٥/ ٢٣٢، ح ٢٢٠٧٦.
(٤) في صحيحه ٣/ ١١٥٩، ح ٣٠٠٥.
(٥) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ، صحيح البخاري).
(٦) المُوْتان على وزن البُطْلان للموت الكثير الوقوع، انظر: النهاية في غريب الحديث ٣/ ٣٧٠.
(٧) داء يأخذ الغنم، ثم لا يُلْبِثْهَا أن تموت، انظر: النهاية في غريب الحديث ٤/ ٨٨.
(٨) في (الأصل): إفاضة، وما أثبته من (ع، ظ، صحيح البخاري).
(٩) في (ع): شاخصًا.
(١٠) في (الأصل): راية، وما أثبته من (ع، ظ، صحيح البخاري).
(١١) في (الأصل): راية، وما أثبته من (ع، ظ، صحيح البخاري)، قال ابن سلام في غريبه ٢/ ٨٧: ومن قال "غاية" يريد الراية.
(١٢) ١٨/ ٤٢، ح ٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>