للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في التمهيد (١) والاستذكار (٢).

[باب ما جاء أن الإنسان يبلى ويأكله التراب إلا عجب الذنب]

مسلم (٣) وابن ماجه (٤) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظم واحد (٥) وهو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة" (٦).

وعنه قال: قال رسول الله : "كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب، منه خلق، وفيه يركب" (٧).

[فصل]

يقال: عجم وعجب بالباء والميم، لغتان، وهو جزء لطيف في أصل الصلب.

وقيل: هو رأس العصعص كما رواه ابن أبي داود (٨) في كتاب البعث (٩) من حديث أبي سعيد الخدري قيل: "يا رسول الله وما هو؟ قال: مثل حبة خردل وهو منه ينشرون (١٠) " (١١).


=ح ١٩٦٤٦؛ وأبو داود الطيالسي في مسنده ٢/ ٧٢، ح ٥٤٣؛ قال الهيثمي: رواه أحمد بأسانيد ورجال بعضها رجال الصحيح، مجمع الزوائد ٢/ ٣١٢.
(١) ١٩/ ٢٠٥.
(٢) ٨/ ٣١٥، ح ١١٦٦٦.
(٣) في صحيحه ٤/ ٢٢٧٠، ح ٢٩٥٥.
(٤) في سننه ٢/ ١٤٢٥، ح ٤٢٦٦.
(٥) في (ع): شيء واحد عظم.
(٦) واللفظ لابن ماجه.
(٧) أخرجه مسلم ٤/ ٢٢٧١، ح ٢٩٥٥.
(٨) عبد الله بن سليمان بن الأشعث، أبو بكر السجستاني، كان من بحور العلم بحيث إن بعضهم فضله على أبيه - أبي داود صاحب السنن -، صنف السنن، والمصاحف، وشريعة المقارئ، والناسخ والمنسوخ، والبعث، وغير ذلك، مات سنة ٣١٦ هـ، سير أعلام النبلاء ١٣/ ٢٢١.
(٩) ص (٤٨ - ٤٩)، ح ١٧.
(١٠) في (ع، وكتاب البعث): تنشؤون، وفي (أحمد): تنبتون، وفي (ابن حبان): منه تنشأ.
(١١) رواه ابن حبان في صحيحه ٧/ ٤٠٩، ح ٣١٤٠؛ وأحمد في مسنده ٣/ ٢٨، ح ١١٢٤٨؛ قال الهيثمي: رواه أحمد بإسناد حسن، مجمع الزوائد ١٠/ ٣٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>