للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آثار الوضوء، فتقول الأمم: كادت هذه الأمة أن تكون أنبياء كلها"، خرَّجه أبو داود الطيالسي في مسنده (١) بمعناه (٢)، وقد تقدم (٣).

باب أول ما يسأل عنه العبد الصلاة، وأول ما يقضي بين الناس الدماء، وأول من يدعى للخصومة (٤)

مسلم (٥) عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : "أول ما يُقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء"، خرّجه (٦) البخاري (٧) أيضًا، والنسائي (٨) والترمذي (٩) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وللنسائي (١٠) أيضًا عنه: "أن رسول الله قال: أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة، وأول ما يقضى بين الناس الدماء".

وفي البخاري (١١) عن علي بن أبي طالب قال (١٢): أنا أول من يجثو يوم القيامة بين يدي الرحمن للخصومة، يريد قصته في مبارزته، هو وصاحباه الثلاثة من كفار قريش، قال أبو ذر: [و] (١٣) فيهم نزلت: ﴿هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا


(١) ٢/ ٣٥٣، ح ٢٧١١؛ وأخرجه أيضًا أحمد ١/ ٢٨١، ح ٢٥٤٦؛ وأبو يعلى ٤/ ٢١٦، ح ٢٣٢٨ في مسنديهما.
(٢) (بمعناه): ليست في (ظ).
(٣) ص (٦٦٢).
(٤) في (ع، ظ): باب أول من يحاسب عليه العبد من عمله الصلاة، وأول ما يقضى فيه بين الناس الدماء، وفي أول من يدعى للخصومة، والأصل متوافق مع مسودة المؤلف عدا عبارة: وفي أول من يدعى للخصومة فليست في (م).
(٥) في صحيحه ٣/ ١٣٠٤، ح ١٦٧٨.
(٦) في (ع، ظ): أخرجه.
(٧) في صحيحه ٦/ ٢٥١٧، ح ٦٤٧١.
(٨) في المجتبى له ٧/ ٨٣، ح ٣٩٩٣؛ صححه الألباني، انظر: صحيح سنن النسائي ٣/ ٨٤٠، ح ٣٧٢٩.
(٩) في جامعه ٤/ ١٧، ح ١٣٩٧؛ صححه الألباني، انظر: الألباني، انظر صحيح الترمذي ٢/ ٦٥، ح ١١٢٧.
(١٠) في المجتبى ٧/ ٨٣، ح ٣٩٩١؛ صححه الألباني، انظر: صحيح سنن النسائي ٣/ ٨٣٩، ح ٣٧٢٦.
(١١) في صحيحه ٤/ ١٤٥٨، ح ٣٧٤٧.
(١٢) في (ع، ظ): أنه قال.
(١٣) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ، صحيح البخاري).

<<  <  ج: ص:  >  >>