وأشير إلى ذلك في الحاشية، مثاله: أن رسول الله ﷺ قال: "إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى جنانه ونعيمه [وخدمه وسرره] مسيرة ألف سنة. . ."، فما بين المعقوفتين من بعض النسخ ومصدر المؤلف.
٩ - إذا اتفقت نسختان على كلمة أو عبارة تخالف الأصل وكان الأصل متوافقًا مع مسودة المؤلف أو مصدره أذكر في الحاشية ما في النسختين مع ذكر موافقة الأصل لمصدر المؤلف أو مسودته، لِيُعْلَمَ أن للأصل مرجحًا آخر، ولا يعني اتفاق نسختي المقابلة على فرق ما أن ما فيهما هو الصواب، مثال ذلك: في الأصل: "ولهذا استحب العلماء أن يحضر الميت الصالحون، وأهل الخير حالة موته ليذكروه، ويدعوا له ولمن يخلفه ويقولوا: خيرًا، فيجتمع دعاؤهم، وتأمين الملائكة فينتفع بذلك الميت، ومن يصاب به، ومن يخلفه)، فجملة:(ويقولوا: خيرًا، فيجتمع دعاؤهم، وتأمين الملائكة) ليست في (ع، ظ)، والأصل متوافق مع (مسودة المؤلف (م) ومصدره (المفهم لما أشكل من تلخيص مسلم)؛ لأن هذه الجملة فيهما وبذلك يُطمئن لعبارة الأصل وإن انفردت عن نسختين أساسيتين في المقابلة.
١٠ - إذا ذكرت فرقًا من نسخة واحدة، فذلك يعني أن بقية النسخ ومصدر المؤلف متفقة مع الأصل.
١١ - لا أشير إلى الفروق التالية في الحاشية:(تعالى، ﷿ (ﷺ، ﵊، (قال المؤلف، قال الشيخ) ونحو ذلك، وأكتفي بما في الأصل.
١٢ - اتبعت منهج المصنف في مسودته بتسميك الكلمات التي كتبها بخط سميك أو التي يُسمّكها عادة.
ثانيًا: المنهج في تخريج النصوص والتعليق عليها:
١ - أعزو الآيات إلى سورها وأرقامها من المصحف، ثم أشير إلى ذلك في نفس المتن بخط صغير بين معقوفتين كالتالي:[الشورى: ٥].