المؤلف، أو مسودته، أو اجتماعهما، أو مصنف آخر للمؤلف فيه ذلك النص.
٤ - إذا انفردت مسودة المؤلف عن بقية النسخ بفرق من الفروق لا أشير إليه في الحاشية لاحتمال أن يكون المصنف قد استغنى عن ذلك في تصحيحاته الأخرى لكتابه، بخلاف مصدر المؤلف فإنه إذا انفرد بفرق من الفروق عن كل النسخ أشير إلى ذلك الفرق الذي انفرد به ذلك المصدر في الحاشية لاحتمال أن يكون المؤلف نقل عن نسخة سقطت منها تلك العبارة، أو وهم فيها المؤلف وتبعه النساخ على ذلك.
٥ - إذا كان في الأصل خرم أو سقط بسبب التصوير أو غيره أكمله من النسخ الأخرى أو مصادر المؤلف وأجعله بين معقوفتين هكذا []، أما إن كان الخرم كبيرًا فأجعله بين معقوفتين مزدوجتين هكذا [[]]، ثم أجعل بعده حاشية هكذا: ما بين المعقوفتين من ().
وأما السقط أو الخرم الذي في النسخ الأخرى فأحدد بدايته ونهايته بحواشي فقط ولا أجعله بين معقوفتين.
٦ - إذا كان في الأصل بياض أو طمس كبير أوضحه من النسخ الأخرى ومصادر المؤلف ولا أجعل ذلك بين معقوفتين؛ لأنه ليس سقطًا في الأصل، وإنما أجعل حواشي تحدد بداية ونهاية البياض أو الطمس مشيرًا إلى النسخ أو المصادر التي تم منها التوضيح.
٧ - إذا كان في الأصل كلمة أو عبارة وليست في النسخ الأخرى أو مصدر المؤلف مع استقامة المعنى بما في كلٍّ من الأصل وبقية النسخ الأخرى أشير في الحاشية إلى أن تلك الكلمة ليست في بقية النسخ، مثال ذلك: جاء في الأصل ما يلي: ذكر أبو نعيم الحافظ بإسناده، وجاء في نسخة (ظ): ذكر أبو نعيم بإسناده، فأجعل حاشية عند كلمة (الحافظ) وأقول: (الحافظ): ليست في (ظ).
٨ - إذا كان في النسخ الأخرى أو مصدر المؤلف كلمة أو عبارة فيها زيادة معنى وليست مجرد فرق عما في الأصل أجعلها في المتن بين معقوفتين،