للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من العالمين، وعراجين من ذهب وشماريخ من ذهب، وأقماع من ذهب، وثمارها كالقلال ألين لينًا من الزبد وأحلى حلاوة من العسل".

وذكر أبو الفرج [بن] (١) الجوزي (٢) عن جرير بن عبد الله البجلي عن النبي : "أنه أخذ عودًا بيده، فقال يا جرير، لو طلبت في الجنة مثل هذا العود لم تجده، قال: فقلت: وأين النخل والشجر؟ قال: أصولها اللؤلؤ والذهب، وأعلاها الثمر".

باب الزرع في الجنة (٣)

البخاري (٤) عن أبي هريرة : "أن رسول الله كان يومًا يحدث

وعنده رجل من أهل البادية، أن رجلًا من أهل الجنة استأذن ربه [في] (٥) الزرع، فقال له: أو ليست فيما شئت؟ قال: بلى، ولكني أحب أن أزرع فأسرع وبذر، فبادر الطرف نباته [واستواؤه] (٦) واستحصاده وتكويره، أمثال الجبال، فيقول الله تعالى: دونك يا ابن آدم، فإنه لا يشبعك شيء، فقال الأعرابي: يا رسول الله: لا تجد هذا إلا قرشيًا أو أنصاريًا فإنهم أصحاب زرع، فأما نحن فلسنا بأصحاب زرع، فضحك رسول الله ".

باب ما جاء في أبواب الجنة وكم هي؟ ولمن هي (٧)؟ وفي تسميتها وسعتها

قال الله تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا﴾ [الزمر: ٧٣]، قال


(١) ما بين المعقوفتين من (ظ).
(٢) في كتابه صفوة الصفوة ١/ ٥٤٧؛ وابن أبي شيبة في مصنفه ٧/ ١٢٠، ح ٣٤٦٦٣؛ وهناد في الزهد ١/ ٩١، ح ٩٨؛ وأبو نعيم في الحلية ١/ ٢٠٢.
(٣) في (م): باب في الزرع في الجنة.
(٤) في صحيحه ٦/ ٢٧٣٣، ح ٧٠٨١.
(٥) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ، م، البخاري).
(٦) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ، م، البخاري).
(٧) (ولمن هي)؛ ليست في (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>