(٢) (والصراط): ليست في (ع، ظ). (٣) ثبت في الصحيحين: البخاري ٤/ ١٨٨١، ح ٤٦٥١؛ ومسلم ٤/ ٢٢٧٠، ح ٢٩٥٥ من حديث أبي هريرة ﵁ قوله ﷺ: "ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظمًا واحدًا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة". (٤) في (ظ): بشرى. وقد اختلف القراء في ﴿نَشْرًا﴾ فقرأ عاصم بالباء الموحدة وإسكان الشين جمع بشير، وقرأ ابن عامر بالنون المضمومة وإسكان الشين وهي مخففة، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بالنون المفتوحة وسكون الشين مصدر واقع موقع الحال بمعنى (ناشرة) أو منشورة، ووافقهم الأعمش، وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب بضم النون والشين جمع ناشر كنازل، انظر: إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربع عشر لأحمد بن محمد الدمياطي البناء ص (٢٢٦). (٥) في (ظ): آثار. وقد اختلف القراء في الآية فقرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي وخلف بالجمع - آثار - لتعدد أثر بالرحمة وتنوعه، ووافقهم الحسن والأعمش، وأمالها ابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي والباقون بالتوحيد - أي الإفراد (أثر) - انظر: إتحاف فضلاء البشر ص (٣٤٨ - ٣٤٩). (٦) في (ع، ظ): زيادة في الآية: ﴿وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.