للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و (١) في رواية: عن أبي معمر (٢) عن أنس قال: قال رسول الله : "أمتي على خمس طبقات كل طبقة أربعون عامًا، فأما طبقتي وطبقة أصحابي فأهل علم وإيمان، وأما الطبقة الثانية ما بين الأربعين إلى الثمانين فأهل بر وتقوى"، ثم ذكر نحوه.

[باب ما جاء فيمن يخسف به أو يمسخ]

أبو داود (٣) عن أنس بن مالك أن رسول الله قال له يا أنس: "إن الناس يمصِّرون أمصارًا، وإن مصرًا منها يقال لها: البصرة أو البصيرة (٤)، فإن أنت مررت بها، أو دخلتها فإياك وسباخها وكلأها وسوقها وباب أمرائها، وعليك بضواحيها، فإنه يكون بها (٥) خسف وقذف ورجف وقوم يبيتون فيصبحون قردة وخنازير".

وخرج ابن ماجه (٦) عن نافع أن رجلًا أتى ابن عمر فقال: إن فلانًا يقرأ عليك السلام، فقال له: بلغني أنه (٧) قد أحدث فإن كان (٨) أحدث فلا تقرئه مني السلام،


= الاعتدال ١/ ١٩٣ رقم ٢١٦؛ وحكم عليه ابن حجر بأنه موضوع، لسان الميزان ٣/ ٢٣٢، رقم ١٠٣٢.
(١) (الواو): ليست في (ع، ظ).
(٢) في (الأصل)، و (ظ): عن أبي معن، وفي (ع): عن ابن معين، والتصويب من الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ٤/ ٣٤٢ رقم ١١٧١، وميزان الاعتدال للذهبي ٧/ ٤٣٠ رقم ١٠٦٣٦ قال ابن عدي: أبو معمر عباد بن عبد الصمد يحدث عن أنس بالمناكير؛ وذكر ابن حبان حديث أبي معمر عن أنس الذي ساقه المصنف في ترجمة عباد بن عبد الصمد في كتاب المجروحين ٢/ ١٧٠ - ١٧١ رقم ٧٩٤، وقال عنه: منكر الحديث جدًّا، يروي عن أنس ما ليس من حديثه، وما أراه سمع منه شيئًا، فلا يجوز الاحتجاج به فيما وافق الثقات فيكف إذا انفرد.
(٣) في سننه ٤/ ١١٣، ح ٤٣٠٧، صححه الألباني؛ صحيح أبي داود ٣/ ٨١٢، ح ٣٦١٩.
(٤) في (الأصل): البصير، وما أثبته من (ع، ظ، سنن أبي داود).
(٥) في (ع): به.
(٦) في سننه ٢/ ١٣٥٠، ح ٤٠٦١، حسنه الألباني؛ صحيح ابن ماجه ٢/ ٣٨١، ح ٣٢٨٢.
(٧) في (ع): فقال إنه بلغني أنه.
(٨) (كان): ليست في (ع، ظ)، والأصل متوافق مع سنن ابن ماجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>