للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: اللهم اشهد"، أخرجه (١) مسلم من حديث أبي بكرة (٢) وجابر (٣) بمعناه.

وخرج ابن ماجه (٤) أيضًا (٥) عن عبد الله بن عمرو قال: رأيت رسول الله يطوف بالكعبة ويقول: "ما أطيبك وأطيب رائحتك (٦)، ما أعظمك وأعظم حرمتك، والذي نفس محمد بيده (٧) لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك: ماله، ودمه، وأن يظن به إلا خيرًا".

مسلم (٨) عن أبي هريرة أن رسول الله قال: "كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعرضه".

النسائي (٩) عن بريدة قال: قال رسول الله : "قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا".

الترمذي (١٠) عن أبي هريرة عن النبي قال: "من أشار على أخيه (١١) بحديدة لعنته الملائكة"، قال: حديث حسن صحيح غريب.

[باب ما جاء في قتل المؤمن والإعانة على ذلك]

قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ (١٢)


(١) في (ع، ظ): خرّجه.
(٢) في صحيح مسلم ٢/ ٨٨٦ - ٨٨٩، ح ١٢١٦.
(٣) في صحيح مسلم ٣/ ١٣٠٥، ح ١٦٧٩.
(٤) في سننه ٢/ ١٢٩٧، ح ٣٩٣٢، ضعفه الألباني، انظر: ضعيف ابن ماجه ص (٣١٧)، ح ٨٥٢.
(٥) (أيضًا): ليست في (ظ).
(٦) في (ظ، وابن ماجه): ريحك، والأصل متوافق مع (ع، م).
(٧) في (ظ): نفسي بيده.
(٨) في صحيحه ٤/ ١٩٨٦، ح ٢٥٦٤.
(٩) في المجتبى من السنن ٧/ ٨٣، ح ٣٩٩٠، قال الألباني: حسن صحيح، صحيح النسائي ٣/ ٨٩٣، ح ٣٧٢٥.
(١٠) في جامعه ٤/ ٤٦٣، ح ٢١٦٢؛ والحديث أصله في صحيح مسلم ٤/ ٢٠٢٠، ح ٢٦١٦، صححه الألباني، انظر: صحيح جامع الترمذي ٢/ ٢٣١، ح ١٧٥٥.
(١١) في (ظ): على أخيه المؤمن.
(١٢) في (ظ): تكملة الآية: ﴿فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾.

<<  <  ج: ص:  >  >>