للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب منه (١) وفي خروج نفس المؤمن والكافر

(٣) خرّج أبو نعيم (٢) من حديث الأعمش (٣) عن إبراهيم (٤) [عن] (٥) علقمة (٦) عن عبد الله (٧) قال: قال رسولُ اللهِ : "إِنَّ نَفْسَ المؤمِنِ تخرجُ رَشْحًا (٨)، وإِنَّ نَفْسَ الكافِرِ تُسل كما تُسل نفسُ الحِمار، وأنّ المؤمنَ ليعمل الخطيئة فيشدد عليه عند الموتِ ليكفرَ بها عنه، وأنّ الكافر ليعمل الحسنةَ فيُسهل عليهِ عند الموت ليُجْزَى بها (٩) ".

[الباب ما جاء أن للموت سكرات وفي تسليم الأعضاء بعضها على بعض وفيما يصير الإنسان إليه]

وصف الله شدة الموت في أربع آيات:

الأولى: قوله تعالى (١٠) ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ﴾ [ق: ١٩].

الثانية: قوله تعالى: ﴿وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ﴾ [الأنعام: ٩٣].

الثالثة: ﴿فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (٨٣)[الواقعة: ٨٣].


(١) هذا الباب بكامله قد سقط من (ع).
(٢) في الحلية ٥/ ٥٩؛ وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير بسنده عن عبد الله بن مسعود أيضًا ١٠/ ٧٩، ح ١٠٠١٥؛ والترمذي باختلاف يسير ٣/ ٣٠٩، ح ٩٨٠؛ وحسنه الألباني، انظر: السلسلة الصحيحة ٥/ ١٨٤، ح ٢١٥١.
(٣) سليمان بن مهران الأعمش، ثقة حافظ عارف بالقراءة لكنه يُدلس، مات سنة ١٤٧ هـ، التقريب ص (٤١٤) رقم ٢٦٣٠.
(٤) إبراهيم بن يزيد بن قيس، النخعي اليماني ثم الكوفي، فقيه العراق، وأحد الأعلام توفي سنة ٩٦ هـ، سير أعلام النبلاء ٤/ ٥٢٠.
(٥) في (الأصل): إبراهيم بن علقمة، والتصويب من (ع، ظ، ومصادر الترجمة).
(٦) علقمة بن قيس بن عبد الله النخعي الكوفي، فقيه الكوفة ومقرئها، خال إبراهيم النخعي، كان طلبته يسألونه ويتفقهون به والصحابة متوافرون توفي سنة ٦١ هـ، السير ٤/ ٥٣.
(٧) ابن مسعود .
(٨) رشح رشْحًا: عَرِقَ، الصحاح ١/ ٣٦٥.
(٩) هنا ينتهي الطمس الذي في الأصل.
(١٠) في (ع): قوله الحق.

<<  <  ج: ص:  >  >>