للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الترمذي (١) عن حكيم بن معاوية عن النبي قال: "إن في الجنة بحر الماء وبحر العسل وبحر اللبن وبحر الخمر، ثم تشقق الأنهار بعد (٢) "، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وحكيم بن معاوية والد بهز بن حكيم.

مسلم (٣) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "سيحان وجيحان والنيل والفرات كل من أنهار الجنة".

وقال كعب: دجلة نهر ماء الجنة، ونهر الفرات نهر لبنهم، ونهر مصر نهر خمرهم، ونهر سيحان نهر عسلهم، وهذه الأنهار الأربعة من (٤) نهر الكوثر.

وذكر البخاري (٥) من طريق شريك عن أنس في حديث الإسراء: "فإذا هو في السماء الدنيا بنهرين يطَّردان فقال: ما هذان (٦) يا جبريل؟ قال: النيل والفرات عنصرهما، ثم مضى في السماء فإذا هو بنهر آخر عليه قصر من لؤلؤ وزبرجد فضرب بيده فإذا هو مسك أذفر قال: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا النهر الذي خبأ لك ربك".

[باب منه وما جاء في رفع هذه الأنهار آخر الزمان عند خروج يأجوج ومأجوج والقرآن والعلم]

ذكر أبو جعفر النحاس (٧) قرأ على أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس عن جامع بن سوادة قال: ثنا سعيد بن سابق قال: ثنا مسلمة بن علي عن مقاتل بن حيان عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله قال:


(١) في جامعه ٤/ ٦٩٩، ح ٢٥٧١؛ وابن حبان في صحيحه ١٦/ ٤٢٤، ح ٧٤٠٩، صححه الألباني، انظر: صحيح سنن الترمذي ٢/ ٣١٩، ح ٢٠٧٨.
(٢) في (ظ): بعد ذلك.
(٣) في صحيحه ٤/ ٢١٨٣، ح ٢٨٣٩.
(٤) في (ظ): وهذه الأنهار الأربعة تخرج من.
(٥) في صحيحه ٦/ ٢٧٣١، ح ٧٠٧٩.
(٦) في (الأصل، ظ، م): ما هذا، وما أثبته من (ع، البخاري).
(٧) في معاني القرآن له ٤/ ٤٥٠ - ٤٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>