(٢) الرَمْس: تراب القبر، الصحاح ٣/ ٩٣٦. (٣) لم أقف على من ذكر هذه الرواية عنه. (٤) في (ظ): قليل. (٥) (وأحكم): ليست في (ع، ظ). (٦) هذه البلاغات من (١ إلى ١٠) التي ذكرها المصنف رحمه الله تعالى في صفة ملك الموت لم يذكر ما يدل عليها؛ وبالتالي لا يُعتقد إلا ما صح فيه دليل، وإن كان القصد مجرد التخويف من ملك الموت فالواجب علينا أن نخاف الله وحده؛ لأن الملائكة والنار خلقٌ من خلق الله تعالى لا يعذبان أحدًا إلا بأمره تعالى، فحق ملك الموت علينا أن نحبه؛ لطاعته الله ﵎ وامتثال أمره بقبض أرواح الخلائق كغيره من بقية الملائكة الذين نحبهم كجبرائيل الموكل بالوحي وميكائيل الموكل بالقطر، ونعتقد أن الله أعطى ملك الموت قدرة عظيمة تمكنه من قبض أرواح الخلائق مهما كثُر عدد الموتى، واختلفت بلدانهم وأزمانهم.