للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حديث أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً، فمن كثر بكاؤه خوفاً من الله تعالى وخشية منه ضحك كثيراً في الآخرة.

قال الله تعالى مخبراً عن أهل الجنة: {إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين} ووصف أهل النار فقال: {وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين} قال: وكنتم ومنهم تضحكون» .

وسيأتي بيانه.

[باب ما جاء أن لكل مسلم فداء من النار من الكفار]

ابن ماجه قال: «أخبرنا جبارة بن المغلس، حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور، عن أبي بردة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا جمع الله الخلائق يوم القيامة أذن لأمة محمد صلى الله عليه وسلم في السجود فسجدوا طويلاً، ثم يقال: ارفعوا رؤوسكم فقد جعلنا عدتكم فداءكم من النار» .

«حدثنا جبارة بن المغلس، حدثنا كثير بن سليمان، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذه الأمة أمة مرحومة، عذابها بأيديها، إذا كان يوم القيامة دفع إلى كل رجل من المسلمين رجل من المشركين،

<<  <   >  >>