(٢) في (ع): مختلفة (٣) في (ع): فنسأل. (٤) نهاية كلام الغزالي في كتابه كشف علوم الآخرة، وهو كلام أشبه ما يكون بحكايات القُصّاص التي ينسجونها لأجل تخويف العامة من غير دليل يدل عليها، وقد خلت منه كتب الأحاديث الضعيفة والموضوعة فضلًا عن الصحيحة، فلا أدري من أين يأتي الغزالي بمثل هذه الحكايات، ولكن كما هو شأنه فليس له باع في علم الحديث؛ لذلك كتبه مليئة بالأحاديث المكذوبة الموضوعة، ولأجل ذلك انبرى أهل العلم للتصدي لكتب الغزالي، فمن أولئك: ابن السبكي في كتابه: الأحاديث التي لا أصل لها في الإحياء، ومنهم السويدي في كتابه: موضوعات الإحياء، ومنهم الحافظ العراقي في تخريجاته على الإحياء، وغيرهم، لذلك يجب على المسلمين الحذر من كتب الغزالي، وأن لا يعتقدوا إلا ما صح فيه دليل. (٥) في (ظ): أسمائهما. (٦) في (ظ): وفي الحديث. (٧) في (الأصل): أشخاص، والتصويب من (ع، ظ). (٨) في (ع، ظ): ويسألانه جميعًا. (٩) (عليه): ليست في (ظ). (١٠) في (ع، ظ): في حقه أشد.