للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذكر أبو الحسن بن الحصار «عن عبيد بن خالد السلمي وكانت له صحبة عن النبي صلى الله عليه وسلم: موت الفجأة أخذة أسف للكافر» ، ورواه أيضاً مرسلاً.

وروى الترمذي عن عائشة رضي الله عنها: إنها راحة للمؤمن وأخذه أسف للكافر.

وروى عن ابن عباس أن داود عليه السلام مات فجأة يوم السبت وعن زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: [إذا بقي على المؤمن من ذنوبه شيء لم يبلغه بعمله شدد عليه الموت ليبلغ بسكرات الموت وشدائده درجته من الجنة، وإن الكافر إذا كان قد عمل معروفاً في الدنيا، هون عليه الموت ليستكمل ثواب معروفه في الدنيا ثم يصير إلى النار] .

<<  <   >  >>