للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو عمرو (١): وقد رواه عبد الله بن نافع الصائغ عن مالك بهذا السند عن النبي .

وخرّج أبو داود (٢) والترمذي (٣) عن أبي هريرة عن النبي قال: "ألا من قتل نفسًا معاهدًا له ذمة الله وذمة رسوله، فقد أخفر بذمة الله فلا يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفًا"، لفظ الترمذي، وقال: وفي الباب عن أبي بكرة، قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح.

وخرج البخاري (٤) عن عبد الله بن عمرو عن النبي قال: "من قتل نفسًا معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا".

باب ما جاء إن في الجنة قيعانًا وأن غراسها سبحان الله والحمد لله

الترمذي (٥) عن عبد الله بن مسعود قال: قال [رسول الله ] (٦): "لقيت إبراهيم ليلة أسري بي، فقال: يا محمد اقرأ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غراسها: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر". وفي الباب عن أبي أيوب، وهذا حديث حسن غريب.


(١) في (ع، ظ): أبو عمر بن عبد البر، وهو في التمهيد ١٣/ ٢٠٣.
(٢) في سننه ٣/ ٨٣، ح ٢٧٦٠.
(٣) في جامعه ٤/ ٢٠، ح ١٠٤٣، صححه الألباني، انظر: صحيح سنن الترمذي ٢/ ٥٧ - ٥٨، ح ١١٣٢.
(٤) في صحيحه ٣/ ١١٥٥، ح ٢٩٩٥.
(٥) في جامعه ٥/ ٥١٠، ح ٣٤٦٢، حسنه الألباني، انظر: صحيح سنن الترمذي ٣/ ١٦٠، ح ٢٧٥٥.
(٦) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ).

<<  <  ج: ص:  >  >>