للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- ظهور شخصية المؤلف التفسيرية في الكتاب بصورة واضحة في مواضع كثيرة كما في ص (١١٧، ٣٦٨، ٥٢٧، ٥٤٣، ٨٦٥) وغير ذلك.

- يربط المؤلف القارئ بكتبه الأخرى بالإحالة إليها في الموضوعات التي بسط القول فيها هناك كما في ص (٩٠٩، ٩١٩، ٩٥٦، ٩٧٨، ٩٧٩، ١٠٤٦، ١١٠٦).

- لم يكن المؤلف مجرد ناقل للنصوص أو أقوال أهل العلم وإنما كانت له إضافاته ومشاركاته لأهل العلم في أقوالهم وآرائهم، ويظهر ذلك من خلال الآتي:

- ترجيحاته واختياراته للمسائل كما في ص (٣٨٦، ٣٩٤، ٣٩٥، ٤٩١، ١٢٨١).

- إضافاته وتدخلاته على ما يذكره أهل العلم في المسائل كما في ص (١٣٧، ١٦٧، ١٦٩، ١٨٢، ٣٦٨، ٨٤٠)، وهو كثير جدًّا، وغالبًا يأتي بعده قوله: قلت.

- يجتهد في دفع تعارض النصوص كما في ص (١١٦، ١٣٠، ١١٨، ١٣٨، ٣٥٧، ٣٩٠، ٥٢٧، ٧٥٠).

[نقد الكتاب والمآخذ عليه]

كما أن مزايا الكتاب كثيرة، كذلك توجد عليه مآخذ وملحوظات من وجهة نظري أجملها في الآتي:

- كثرة الأحاديث الضعيفة في الكتاب كما في ص (١٢١، ١٢٦، ١٢٩، ١٣٧، ١٤٠، ١٥١، ١٥٢)، بل يكثر من الرواية عمن عُرف عند المحدثين بالكذب ووضع الحديث كما في حال أبي هدبة إبراهيم بن هدبة الذي اتهم بالكذب، وتركه أئمة الحديث لذلك، فقد أورد له أحاديث في مواضع منها ص (١٥٠، ٢٦٤، ٢٧١، ٢٩٨، ٣٢٧، ٣٤٣، ٥٩٦، ٨٥٠، ٨٦٠).

- خالف المؤلف منهج السلف الصالح في كتابه هذا في باب الأسماء والصفات، بل أوّل آيات الصفات تأويل الأشاعرة كما في ص (٢٢٦، ٢٢٨، ٣٨٦، ٤٦٢، ٤٦٧، ٤٦٩، ٧٤٧، ٨٧٩، ٨٣٠، ٩٠٩، ٩١٣)، كما يستعمل بعض الألفاظ المنفرة لمخالفيه في باب الأسماء والصفات كالوصف بالغباء كما في ص (٦٥٠) أو الوصف بالتجسيم كما في ص (٤٧١، ٦٤٨، ٨٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>