للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- يورد أمورًا غيبية في مواضع عديدة في كتابه من كتب لا تُعنى بتمحيص الروايات، بل يوردها من غير تعليق، وأبرز تلك الكتب التي نقل عنها تلك الغيبيات هو كتاب كشف علوم الآخرة للغزالي الذي كاد أن ينقله برمته في التذكرة، ومن تلك المواضع: ص (٢٣٨، ٢٥٢، ٣٥٣).

- كثرة استدلال المؤلف بالإسرائيليات كما في ص (١١٤، ١١٥، ١٥٢، ٢٠٤، ٢١٠، ٢٥١، ٢٥٥).

- إيراده لمنامات كثيرة في كتابه مستدلًا بها على مسائل يذكرها كما في ص (٢٤١، ٢٤٢، ٣٧٠).

- ينقل المؤلف أقوالًا كثيرة ويكتفي بقوله: قال علماؤنا، أو قال العلماء، فلا يذكر اسم صاحب القول ولا اسم كتابه مع كون القول موجودًا في كتب قد نقل عنها المؤلف في مرات عديدة، بل قد يكون القائل من مشايخ المؤلف فمن أمثلة ذلك: في ص (١١١) قال المؤلف: "قال علماؤنا: الموت ليس بعدم محض … "، مع وجود هذا القول في كتاب شيخه أبي العباس أحمد بن عمر المسمى المفهم لما أشكل من صحيح مسلم ٢/ ٥٧٤، وقد نقل المؤلف عن شيخه أبي العباس في كتابه المفهم نقولًا كثيرة وقد عزاها له بقوله: قال شيخنا أبو العباس أحمد بن عمر، كذلك يستعمل المؤلف الصيغة السابقة - قال علماؤنا - مع أبي محمد عبد الحق الإشبيلي - مع العلم أنه ليس من مشايخه المباشرين؛ فربما ذكر هذه الصيغة لسبقه في التأليف في الموضوع، أو لأنه مالكي مثله تقدمه - مع عدم ذكر اسمه أو اسم كتابه العاقبة في ذكر الموت والآخرة الذي نقل عنه المؤلف ما يزيد على الأربعين نصًا، فعلى سبيل المثال انظر ص (١١٢) من كتاب التذكرة، وص (٤٣) من كتاب العاقبة لأبي محمد عبد الحق، وفي بعض الأحيان ينقل عن كتاب العاقبة ولا يشير إليه بأي إشارة كما في ص (١١٢) من التذكرة والنقل في العاقبة في ص (٤٥)، وكذلك في ص (١١٤) من التذكرة والنقل في العاقبة ص (٤٥) وغيره كثير ينقله عنه ولا يحيل أو يشير إليه، ولم أصل إلى تفسير لذلك، وربما أراد

<<  <  ج: ص:  >  >>