للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أي منبسطاً لا خوف عليه.

وقال عبد الله بن مسعود: [والله الذي لا إله إلا غيره.

لا يحسن أحد الظن بالله إلا أعطاه الله ظنه وذلك أن الخير بيده] .

وذكر ابن المبارك قال أخبر سفيان: أن ابن عباس قال: إذا رأيتم بالرجل الموت فبشروه ليلقي ربه وهو حسن الظن به، وإذا كان حياً فخوفوه وقال الفضيل: الخوف أفضله من الرجاء.

ما كان العبد صحيحاً فإذا نزل به الموت، فالرجاء أفضل من الخوف.

وذكر ابن أبي الدنيا: قال، حدثنا يحيى بن عبد الله بن البصري.

قال حدثنا سوار بن عبد الله قال حدثنا المعتمر.

قال: قال أبي حين حضرته الوفاة: يا معتمر حدثني بالرخص لعلي ألقى الله وأنا أحسن الظن به.

قال: وحدثنا عمرو بن محمد الناقد.

قال: حدثنا خلف بن خليفة عن حصين عن إبراهيم قال: كانوا يستحبون أن يلقنوا العبد محاسن عمله عند الموت، حتى يحسن ظنه بربه عز وجل.

<<  <   >  >>