للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب ما جاء أن لكل نبي حوضًا

الترمذي (١) عن سمرة قال: قال رسول الله : "إن لكل نبي حوضًا وإنهم يتباهون أيهم أكثر واردة، وإني لأرجو أن أكون أكثرهم واردة"، قال أبو عيسى: "هذا حديث حسن غريب، رواة قتادة عن الحسن عن سمرة، وقد رواه الأشعث بن عبد الملك عن الحسن (٢) عن النبي ولم يذكر فيه عن سمرة (٣) ".

وقال البكري المعروف بابن الواسطي (٤): ولكل نبي حوض (٥) إلا صالح فإن حوضه ضرع ناقته (٦).

[باب ما جاء في الكوثر الذي أعطيه النبي في الجنة]

البخاري (٧) عن أنس بن مالك عن النبي قال: "بينا أسير في الجنة إذا أنا بنهر في الجنة حافتاه قباب (٨) الدر المجوف، قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربك، فإذا طيبه أو طينه مسك أذفر"، - شك هدبة - خرّجه أبو عيسى الترمذي (٩) بمعناه، وزاد: "ثم رفعت لي سدرة المنتهى فرأيت عندها نورًا عظيمًا". قال أبو عيسى: "هذا حديث حسن صحيح".


(١) في جامعه ٤/ ٦٢٨، ح ٢٤٤٣، صححه الألباني، انظر: صحيح الترمذي ٢/ ٢٩٥، ح ١٩٨٨.
(٢) في (الترمذي): عن الحسن مرسلًا.
(٣) في (الترمذي): ولم يذكر فيه عن سمرة وهو أصح.
(٤) لم أقف له على ترجمة أو ذكر.
(٥) في (ظ): وإن لكل نبي حوضًا.
(٦) في (ع، ظ): والله أعلم.
(٧) في صحيحه ٥/ ٢٤٠٦، ح ٦٢١٠.
(٨) (قباب): ليست في (ع، ظ)، والأصل متوافق مع البخاري.
(٩) في جامعه ٥/ ٤٤٩، ٣٣٦٠، صححه الألباني، انظر: صحيح سنن الترمذي ٣/ ١٣٥، ح ٢٦٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>