للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والطبعات على النحو التالي:

- طبعة أحمد محمد مُرْسِي لسنة ١٣٨٠ هـ، بتوجيه من شيخ طريقته كما ذكر مُرْسِي، وقد أجاب شيخَه بقوله: "وقد أجبته تيمنًا به والتماسًا لبركته"، هكذا افتتح مرسي عمله الذي قال عن خطته: "ولم يكن في الوسع اتباع خطة ومنهج في سبيل إخراجه الإخراج اللائق به: من إتقان الصناعة، وتجميل الطباعة، وتحسين في الترصيف … إلى قوله: وأما المنهج الذي سلكته فهو إثبات ما كان يَعِنُّ لي من الشرح أو التعليق"، وجل تعليقاته شرح للكلمات التي رأى أنها غريبة.

- طبعة مكتبة الكليات الأزهرية بالقاهرة لسنة ١٤٠٠ هـ تحقيق د. أحمد حجازي السّقا: دكتوراه من جامعة الأزهر.

ويلاحظ على هذه الطبعة الآتي:

١ - لم يعتمد المحقق في مقابلة نسخته التي جعلها أصلًا إلا على نسخة واحدة، قال عنها: "وأشرنا إلى التي طُبعت في مصر من قبل بالرمز (ط) "فلم يظهر لي هل اعتمد الدكتور في المقابلة على هذه النسخة قبل الطبع وهي مخطوطة أم اعتمد عليها بعد طبعها، وفائدة معرفة ذلك أن الاعتماد على نسخة مطبوعة واحدة في المقابلة يزيد من احتمال حدوث التحريف من الناسخ من المخطوطة قبل طبعها، ثم احتمال وقوع الأخطاء أيضًا بعد الطبع من الطابع، وعلى كل حال فالفروق التي ذكرها الدكتور بين النسخة الأصلية ونسخة المقابلة قليلة جدًّا مقارنة بحجم الكتاب؛ وحتى تلك الفروق القليلة منها ما يتركه المحققون عادة ولا يذكرونه؛ لأنه يكون في العادة من تصرف النُسّاخ نحو: رضي الله عنه، وعليه السلام، وقال تعالى، ونحو ذلك.

- خلا عمل المحقق تمامًا من تخريج الأحاديث وعزو الآيات إلى مواضعها من السور.

- كما خلال عمل المحقق تمامًا من توثيق نصوص المؤلف من مصادرها.

- وخلا أيضًا عمل المحقق تمامًا من التعليق على المسائل التي تحتاج إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>