(٢) قال شيخ الإسلام ابن تيمية في قوله ﷺ: "فيكشف الحجاب فينظرون إليه فما أعطاهم شيئًا أحب إليهم من النظر إليه"، وهي الزيادة. وهذه الأحاديث وغيرها في الصحاح، وقد تلقاها السلف والأئمة بالقبول، واتفق عليها أهل السنة والجماعة، وإنما يكذب بها أو يحرفها الجهمية ومن تبعهم من المعتزلة والرافضة ونحوهم الذين يكذبون بصفات الله تعالى وبرؤيته وغير ذلك، وهم المعطلة شرار الخلق والخليقة، ودين الله وسط بين تكذيب هؤلاء بما أخبر به رسول الله ﷺ في الآخرة، وبين تصديق الغالية بأنه يرى بالعيون في الدنيا، وكلاهما باطل. وقال أيضًا: وعند من أثبت الرؤية من المتجهمة أن حجاب كل أحد معه، وكشفه خلق الإدراك فيه، لا أنه حجاب منفصل. انظر: مجموع الفتاوى ٣/ ٣٩١، ٦/ ١١، وهذا الإثبات الذي ذكره بعض الجهمية هو تكذيب مبطن بمسألة الحجاب. (٣) لم أجده في المصادر الضعيفة فضلًا عن الصحيحة، هو أشبه بكلام الغزالي. (٤) في (الأصل، ظ): واصطفت، وما أثبته من (ع، م).