للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخرّج (١) من حديث سعد (٢) بن أبي وقاص قال: [قلت: يا رسول الله أرأيت (٣) إن دخل علي بيتي، وبسط يده (٤) ليقتلني؟ قال] (٥): فقال رسول الله : "كن (٦) كخير (٧) ابني آدم وتلا هذه الآية: ﴿لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي﴾ [المائدة: ٢٨] ".

ابن ماجه (٨) عن عبد الله بن عمر أن رسول الله قال: "كيف بكم كخير وبزمان يوشك أن يأتي فيغربل الناس فيه غربلة تبقى (٩) حثالة من الناس قد مَرِجَت (١٠) عهودهم، وخفت أماناتهم واختلفوا، فكانوا هكذا وهكذا وشبك بين أصابعه، قالوا: كيف بنا يا رسول الله إذا كان ذلك الزمان؟ قال: تأخذون بما تعرفون، وتدعون ما تنكرون، وتقبلون على خاصتكم وتذرون أمر عامتكم". خرَّجه أبو داود (١١) أيضًا.

[وخرّجه أبو نعيم (١٢) الحافظ بإسناده عن محمد بن كعب القرظي أنّ الحسن (١٣) بن أبي الحسن حدثه أنه سمع شريحًا وهو قاضي عمر بن الخطاب يقول: قال عمر بن الخطاب: قال رسول الله : "استغربلون حتى تصيروا في


(١) أي أبي داود في سننه ٤/ ٩٩، ح ٤٢٥٧؛ والترمذي في جامعه ٤/ ٤٨٦، ح ٢١٠٤؛ وأحمد في مسنده ١/ ١٨٥، ح ١٦٠٩، صححه الألباني، انظر: صحيح سنن الترمذي ٢/ ٢٣٩، ح ١٧٨٥.
(٢) في (الأصل): سعيد، وهو تصحيف تصويبه من (ع، ظ، سنن أبي داود).
(٣) (أرأيت): ليست في (ع، ظ)، وما أثبته من سنن أبي داود.
(٤) في (ظ): يده إلي.
(٥) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ، سنن أبي داود).
(٦) في (ع): فليكن.
(٧) (كخير): ليست في (سن أبي داود).
(٨) في سننه ٢/ ١٣٠٧، ح ٣٩٥٧، صححه الألباني، انظر: صحيح ابن ماجه ٢/ ٣٥٤، ح ٣١٩٦.
(٩) في (ابن ماجه): وتبقى.
(١٠) في (الأصل): مزجت، والتصويب من (ع، ظ، ابن ماجه وأبي داود). ومرجت عهودهم: أي اختلطت، انظر: النهاية في غريب الحديث ٤/ ٣١٤.
(١١) في سننه ٤/ ١٢٣، ح ٤٣٤٢.
(١٢) في الحلية ٤/ ١٣٨.
(١٣) في (ظ): أن أبا الحسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>