للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن ماجه في سننه (١): يعني الذهب والفضة.

"وإني سألت ربي لأمتي ألا يهلكها بسنة عامة (٢) وأن لا يسلط عليهم عدوًّا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال: يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني قد أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة (٣) وأن لا أسلط عليهم عدوًّا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها، أو قال من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضًا، ويسبي بعضهم بعضًا" (٤).

زاد أبو داود (٥): "وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة (٦) حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان، وأنه سيكون في (٧) أمتي كذابون (٨) ثلاثون (٩) كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي، ولا تزال طائفةٌ من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله".

ابن ماجه (١٠) عن معاذ بن جبل قال: صلى رسول الله يومًا فأطال فيها فلما انصرف قلنا: أو قالوا (١١): يا رسول الله أطلت اليوم الصلاة قال: "إني صليت صلاة رغبةٍ ورهبة سألت الله لأمتي ثلاثًا فأعطاني ثنتين ورد


(١) ٢/ ١٣٠٤، ح ٣٩٥٢.
(٢) في (ع): بعامة.
(٣) في (ع): بعامة.
(٤) تكملة رواية مسلم المتقدمة.
(٥) في سننه ٤/ ٩٧، ح ٤٢٥٢، صححه الألباني، انظر: صحيح أبي داود ٣/ ٨٠١، ح ٣٥٧٧.
(٦) من هذا الموضع إلى قوله: وأنه سيكون، ساقط من (ع).
(٧) في (ع): من.
(٨) في (ظ): دجالون كذابون.
(٩) (ثلاثون): ليست في (ظ).
(١٠) في سننه ٢/ ١٣٠٣، ح ٣٩٥١؛ والترمذي في جامعه ٤/ ٤٧١، ح ٢١٧٥؛ وابن خزيمة في صحيحه ٢/ ٢٢٥، ح ١٢١٨، صححه الألباني، انظر: صحيح ابن ماجه ٢/ ٣٥١ - ٣٥٢، ح ٣١٩١.
(١١) (قالوا): ليست في (ع، ظ)، والأصل يتوافق مع ابن ماجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>