للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كبش

، وقوائهما قوائم بعير.

بين كل مفصل ومفصل اثنا عشر ذراعاً.

ذكره الثعلبي.

والماوردي وغيرهما.

وحكى النقاش عن ابن عباس: أنها الثعبان المشرف على جدار الكعبة التي اقتلعاها العقاب حتى أرادت قريش بناء الكعبة، ويروى أنها دابة مزعبة شعراً ذات قوائم طولها ستون ذراعاً.

ويقال إنها الجساسة في حديث فاطمة بنت قيس الحديث الطويل.

وخرجه مسلم وذكره الترمذي وأبو داود مختصراً والسياق لمسلم وفيه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدرون لم جمعتكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: «إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكنني جمعتكم لأن تميماً الداري كان رجلاً نصرانياً فبايع وأسلم وحدثني حديثاً وافق الذي كنت أحدثكم عن المسيح الدجال.

حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام، فلعب بهم الموج شهراً في البحر ثم أرفأوا إلى جزيرة في البحر حيث مغرب الشمس، قال: فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر لا يدري ما قبله من دبره من كثرة الشعر» .

وقال الترمذي: إن ناساً من أهل فلسطين ركبوا سفينة في البحر فجالت بهم حتى قذفتهم في جزيرة من جزائر البحر، فإذا هم بداية لباسة ناشرة

<<  <   >  >>