للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثلاث خسوف: خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب، وخروج عيسى، وخروج يأجوج ومأجوج، ويكون آخر ذلك نار تخرج من اليمن من حفرة عدن لا تدع أحدًا خلفها إلا تسوقه إلى المحشر، ذكره القتبي في كتاب عيون الأخبار له (١).

وخرّجه مسلم (٢) بمعناه] (٣) عن (٤) حذيفة قال: اطلع رسول الله من غرفة ونحن نتذاكر الساعة قال (٥): "لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، والدخان والدابة (٦)، ويأجوج ومأجوج، وخروج عيسى بن مريم، وثلاث خسوفات: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، ونار تخرج من قعر عدن أبين تسوق الناس إلى المحشر تبيت معهم إذا باتوا وتقيل معهم إذا قالوا"، أخرجه ابن ماجه (٧) والترمذي (٨) وقال: حديث حسن.

وفي رواية (٩): "الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى بن مريم، وثلاث خسوفات: خسف بالمشرق وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم".

وفي البخاري (١٠) عن أنس قال النبي : "أول أشراط الساعة نار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب".

مسلم (١١) عن عبد الله بن عمر قال: حفظت من رسول الله


(١) (له): ليست في (ظ).
(٢) في صحيحه ٤/ ٢٢٢٦، ح ٢٩٠١.
(٣) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ).
(٤) في (ع، ظ): وعن.
(٥) في (ع): فقال.
(٦) من هذا الموضع سقط من (ظ) إلى قوله: بجزيرة العرب.
(٧) في سننه ٢/ ١٣٤٧، ح ٤٠٥٥، صححه الألباني، صحيح ابن ماجه ٢/ ٣٧٥، ح ٣٢٦٦.
(٨) في جامعه ٤/ ٤٧٧، ح ٢١٨٣.
(٩) أخرجها مسلم في صحيحه ٤/ ٢٢٢٥، ح ٢٩٠١.
(١٠) في صحيحه ٦/ ٢٦٠٥، ذكره ضمن ترجمة الباب.
(١١) في صحيحه ٤/ ٢٢٦٠، ح ٢٩٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>