للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا حاجب (١) ولذلك الدجال مسيحًا، ثم أسند عن حذيفة مستدلًا سمي النبي : "وأن الدجال ممسوح العين عليها ظفرة غليظة"، خرجه مسلم (٢).

الثامن عشر: المسيح الكذاب، وهذا يختص به الدجال؛ لأنه يكذب فيقول: أنا الله، فهذا أكذب البشر؛ ولذلك خصه الله بالشوه والعور.

التاسع عشر: المسيح المارد الخبيث، وهو التمسح أيضًا قاله ابن فارس، ويقال هو الكذاب وكذلك التمساح بألف.

الموفي عشرين: قيل للدجال مسيح؛ لسياحته (٣) وهو فعيل بمعنى فاعل، والفرق بين هذا وبين ما تقدم في الخامس عشر أن ذلك مختصر يقطع بعض الأرض، وهذا يقطع جميع البلاد في أربعين ليلة إلا مكة والمدينة.

الحادي والعشرون: المسيح الدرهم الأطلس بلا نقش، قاله ابن فارس (٤) وذلك مطابق لصفة الأعور الدجال إذ أحد شقي وجهه ممسوح، وهو أشوه الرجال.

الثاني والعشرون: (٥) قال الحافظ أبو نعيم في كتاب دلائل النبوة (٦) من تأليفه: سمي ابن مريم مسيحًا؛ لأن الله تعالى مسح الذنوب عنه.

[[الثالث والعشرون: قال أبو نعيم في الكتاب المذكور (٧) وقيل سمي به لأن جبريل مسحه بالبركة وهو قوله تعالى: ﴿وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ﴾ [مريم: ٣١]] (٨).


(١) (قال ابن فارس: والمسيح أحد شقي وجهه ممسوح لا عين له ولا حاجب): ليست في (ظ)، والنص في معجم مقاييس اللغة لابن فارس ٥/ ٣٢٢.
(٢) في صحيحه ٤/ ٢٢٤٩، ح ٢٩٣٤.
(٣) ذكره الأزهري في تهذيب اللغة ٤/ ٣٤٧.
(٤) في معجم مقاييس اللغة له ٥/ ٣٢٢.
(٥) هذا الوجه ساقط من (ظ).
(٦) لم أهتد إلى موضعه من الدلائل المطبوع.
(٧) لم أهتد إلى موضعه من الدلائل.
(٨) ما بين المعقوفتين المزدوجتين من (ع، ظ).

<<  <  ج: ص:  >  >>