للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله : "لا يجتمعان في قلب عبد (١) في مثل (٢) هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجوه (٣)، وآمنه (٤) مما يخاف". ذكره ابن أبي الدنيا (٥) أيضًا، وخرجه الترمذي (٦) وقال: هذا حديث حسن (٧) غريب، وقد روى بعضهم هذا الحديث عن ثابت عن النبي مرسلًا.

وذكر (٨) الترمذي الحكيم في الأصل السادس والثمانين في (٩) نوادر الأصول (١٠): حدثنا يحيى بن حبيب عن عدي قال: حدثنا بشر بن المفضل عن عوف عن الحسن أنه (١١) قال: بلغني عن رسول الله أنه قال: "قال ربكم ﷿: لا أجمع على عبدي خوفين، ولا أجمع له أمنين، فمن خافني في الدنيا أمَّنته في الآخرة، ومن أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة".

حدثنا أبو بكر بن سابق (١٢) الأموي قال: ثنا أبو مالك الجنبي عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس عن رسول الله (١٣) فيما يذكر من مناجاة موسى أنه قال: يا موسى إنه لن يلقاني عبد لي (١٤) في حاضر القيامة إلا


(١) في (الأصل): عبد مؤمن، وما أثبته من (ع، ظ، ابن ماجه).
(٢) (مثل): ليست في (ظ).
(٣) في (ع، وابن ماجه): يرجو.
(٤) كذا بمد الألف في (م، وكتاب المحتضرين لابن أبي الدنيا)، وفي الأصل و (ع، ظ) ليس على الألف شيء.
(٥) ذكره ابن أبي الدنيا في كتاب المحتضرين ص (٣٣)؛ وكتاب حسن الظن بالله ص (٤١)، قال الألباني: حسن، انظر: تحقيق مشكاة المصابيح له ١/ ٥٠٨.
(٦) في جامعه ٣/ ٣١١، ح ٩٨٣.
(٧) (حسن): ليست في (ع، ظ)، والأصل يتوافق مع (سنن الترمذي).
(٨) في (ع): روى.
(٩) في (ع، ظ): من.
(١٠) ص (١٢٧)، والحديث روي نحوه ابن حبان في صحيحه ٢/ ٤٠٦، ح ٦٤٠، وابن المبارك في الزهد ص (٥١)، ح ١٥٧، وعزاه ابن المبارك إلى البزار، ولم أجده في مسنده المطبوع، وهو من مراسيل الحسن البصري، قال الهيثمي: رواه البزار عن شيخه محمد بن يحيى ولم أعرفه، وبقية رجال المرسل رجال الصحيح، مجمع الزوائد ١٠/ ٣٠٨.
(١١) (أنه) ليست في (ع، ظ).
(١٢) في (ع، ظ): بنانة.
(١٣) من هذا الموضع إلى قوله: فأدخلهم الجنة، ساقط من (ع).
(١٤) في (ظ): عبد.

<<  <  ج: ص:  >  >>