للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خرّج النسائي (١) بسنده (٢) عن أبي هريرة أن رسول الله قال الحديث وفيه: "فيأتون به أرواح المؤمنين فلهم أشد فرحًا من أحدكم بغائبه، يقدم عليه (٣) فيسألونه ما فعل فلان، ما فعلت فلانة؟ فيقولون: دعوه فإنه كان في غم الدنيا، فإذا قال: ما أتاكم؟ فيقولون (٤): ذُهب به إلى أمه الهاوية" وذكر الحديث، وسيأتي (٥) بكماله إن شاء الله تعالى.

وخرج الترمذي الحكيم في نوادر الأصول (٦) [قال] (٧): حدثنا أبي قال: حدثنا قبيصة عن سفيان عن أبان بن أبي عيّاش عن أنس قال: قال رسول الله : "إن أعمالكم تعرض على عشائركم وأقاربكم من الموتى، فإن كان خيرًا استبشروا، وإن كان غير ذلك قالوا: اللهم لا تمتهم حتى تهديهم لِمَا هديتنا".

وخرّج (٨) من حديث عبد الغفور بن عبد العزيز عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله : "تُعرض الأعمال يوم الاثنين ويوم (٩) الخميس على الله تعالى، وتعرض على الأنبياء وعلى الآباء والأمهات يوم الجمعة، فيفرحون بحسناتهم، وتزداد وجوههم بياضًا وتَشْرِقةً (١٠)، فاتقوا الله ولا تؤذوا أمواتكم (١١) (١٢) ".


(١) في المجتبى ٤/ ٨، ح ١٨٣٣، وصححه الألباني، انظر: صحيح سنن النسائي ٢/ ٣٩٥؛ وابن حبان في صحيحه ٧/ ٢٤٨، ح ٣٠١٤ كلاهما من حديث أبي هريرة باختلاف يسير.
(٢) في (ع): وأسنده.
(٣) في (ظ): عليهم.
(٤) في (ع): قالوا.
(٥) ص (٢٣٤).
(٦) ٢/ ٢٦٠، قال الألباني: ضعيف، انظر: ضعيف الجامع الصغير ص (٢٠١)، ح ١٣٩٦.
(٧) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ).
(٨) أي الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ٢/ ٢٦٠، قال الألباني: موضوع، انظر: ضعيف الجامع الصغير ص (٣٦٠)، ح ٢٤٤٦.
(٩) (يويم): ليست في (ع).
(١٠) في (الأصل): شرقة، والتصويب من (ع، ظ، م)، وفي (نوادر الأصول): ونزهة.
(١١) في (ع): موتاكم.
(١٢) في (الأصل): ولا تؤذوا أمواتاكم بأعمالكم، وما أثبته من (ع، ظ، م، نوادر الأصول).

<<  <  ج: ص:  >  >>